في تاريخ دوري الأبطال، يدخل الأهلي النهائي رقم 11 له.. لكنه الأول أمام منافس مغربي صاحب الرقم القياسي في التتويج 8 مرات.. الأهلي خسر مرتين فقط في النهائي، لكن قائمة منافسيه السابقين في النهائي لم تضم أي فريق من المغرب، وسيكون ذهاب النهائي غداً السبت هو الأول الذي يضم فريقين من البلدين الشمال إفريقيين سوياً. أوضح موقع الإتحاد الإفريقى "كاف" أنه وبمشاركته في 13 نهائياً آخر لمسابقات، بما فيها أربعة في بطولة للأندية أبطال الكؤوس الملغاة (فاز بها جميعاً)، وواحدة في الكونفيدرالية (فاز بها في 2014) وثمانية في كأس السوبر (فاز في ست وخسر اثنتين)، واجه الأهلي فريقاً مغربياً وحيداً في مباراة فاصلة على بطولة قارية. وكانت المقابلة الوحيدة في كأس السوبر 2006، حين واجه الأهلي فريق الجيش الملكي بعد أيام قليلة من تتويج مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2006.. التعادل السلبي بعد 120 دقيقة ذهب بالمباراة لركلات الترجيح، التي خرج الأهلي منها منتصراً 4-2، بفضل تصديات حارسه آنذاك عصام الحضري. وبجانب مواجهة كأس السوبر، اصطدم الأهليبالأندية المغربية في 16 مباراة عبر ثماني مواجهات مختلفة، الأولى كانت في الدور الأول من بطولة لأبطال الكؤوس 1984، حين واجه الشياطين الحمر فريق كلاس الدار البيضاء (فريق تم حله في عام 1995) وفاز 3-1 في القاهرة أتبعه فوز آخر بنتيجة 2-0 في الدار البيضاء ليتأهل الأهلي للدور التالي في البطولة التي فاز بلقبها لاحقاً. ثلاث مواجهات متتالية جمعت الأهلي بفريق الرجاء البيضاوي في مرحلة مجموعات دوري الأبطال، الأولى كانت في 1999، وخسر الأهلي أولاً في القاهرة 1-0 قبل التعادل 1-1 في الدار البيضاء، في 2002 فاز الرجاء بملعبه 2-2 قبل أن يفرض على الأهلي التعادل بالقاهرة 3-3. الأهلي تغلب أخيراً على فريق النسور الخضراء بهدف وحيد في 2005، قبل التعادل 1-1 خارج ملعبه في العام الذي توج فيه بلقبه الرابع في دوري الأبطال. المغرب التطواني كان المنافس في ثمن نهائي دوري الأبطال 2015، كل فريق فاز بملعبه 1-0 قبل أن يفاجىء فريق تطوان الأهلي بالفوز 4-3 بركلات الترجيح. على الجانب الآخر، كان منافس الأهلي في النهائي الوداد البيضاوي في طريقه ثلاث مرات كلها بمرحلة المجموعات للبطولة القارية الأولى للأندية، في 2011 تعادل الفريقان معاً مرتين، 3-3 بالقاهرة و1-1 في الدار البيضاء. وفي 2016 كان التعادل سلبياً في الإسكندرية قبل أن يحقق الأهلي فوزاً نادراً في المغرب بهدف وحيد. هذا الموسم وقع الأهلي والوداد معاً في نفس المجموعة مرة أخرى، وحقق كل منهما الفوز بملعبه بنتيجة 2-0.. مؤمن زكريا والنيجيري جونيور أجايي سجلا في كل شوط ليمنحا الأهلي الفوز بالإسكندرية في يونيو الماضي، قبل أن يسجل الكونغولي فابريس أونداما ووليد الكرتي هدفي فوز الوداد في الدار البيضاء بعدها بأسبوعين.