قصفت قوات الجيش اللبناني فجر الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي مواقع لمتشددين اسلاميين يسيرون على نهج القاعدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان حيث اسفر القصف عن وقوع عدد من المصابين والقتلى . وقتل ما لا يقل عن 20 متشددا و32 جنديا و27 مدنيا منذ تفجر القتال بين الجيش ومقاتلي جماعة فتح الاسلام في وقت مبكر من يوم الاحد في اسوأ عنف داخلي في لبنان منذ الحرب الاهلية التي عصفت بالبلاد بين عامي 1975 و1990 . وأكدت حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يوم الاثنين الحاجة الي "وضع نهاية" لفتح الاسلام وهي جماعة اسلامية سنية ظهرت اواخر العام الماضي ولا يزيد عدد مقاتليها عن مئات قليلة. ومن المعتقد ان الجماعة التي تتمركز في نهر البارد لها صلات بفئات جهادية في مخيمات اخرى للاجئين الفلسطينيين.