دعا رئيس الحكومه الصومالية المؤقته على محمد جيدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الى إرسال قوات لحفظ السلام فى الصومال لتحل محل القوة الافريقية التى لم تكتمل بعد . وقال جيدي للصحفيين في نيويورك بعد أن خاطب مجلس الأمن في جلسة مغلقة "إن الوقت مناسب ليساعد مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن في الصومال". وطالب برفع حظر بيع السلاح المفروض على الحكومة الانتقالية لمواجهة "جيوب الإرهاب التي ما زالت تتحرك بحرية". غير أن الدول الأعضاء باستثناء الكونغو كانت حذرة في التعامل مع طلب الحكومة الانتقالية وإن أعربت عن دعمها القوي لها. وقال سفير بريطانيا إمير جونس باري إن لندن مستعدة لنشر قوات شرط تصالح الأطراف الصومالية ورسالتها واضحة ومفادها "إننا ندعمكم لكننا نتوقع منكم أن تعملوا بقوة من أجل المصالحة الوطنية وتوجدوا الظروف اللازمة للأمن"وكان مجلس الأمن شدد قبل أسبوعين على الحاجة المستعجلة لتحضير مخطط لنشر محتمل لقوات أممية في الصومال . وكان انعقاد المؤتمر قد تأجل مرتين ولكن جيدي ابلغ الصحفيين انه سيبدأ في 15 من يوليو/تموز وسيكون مفتوحا امام الجميع ومنهم مقاتلون اسلاميون سابقون اذا ما تخلوا عن العنف وانضووا تحت مظلة زعماء القبائل.