اشتكى عدد من أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية الخميس من الصعوبات التى تواجهها صادراتهم فى عدد من الأسواق التصديرية الواعدة كما هو الحال بالنسبة للسوق العراقى والاردنى إضافة للسوق الليبي. وأشاروا فى بيان للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية الى التعنت فى تطبيق المواصفات القياسية تعوق نفاذ الصادرات المصرية للسوق العراقي بالاضافة إلى ارتفاع نولون الشحن سواء البرى او البحرى حيث تقوم السلطات الاردنية بفرض إجراءات مشددة فى التعامل مع الصادرات المحملة بالصادرات المصرية فتشترط تغيير السيارة بأخرى اردنية وسائق اردنى لكى تعبر السيارة الأراضى الاردنية إلى العراق مما يحمل البضائع المصرية تكاليف اضافية ويفقدها تنافسية السعر إضافة الى تحميل كل حاوية حوالى 300 دولار مقابل اجراء عملية تفتيش على الحاوية من قبل احدى الشركات المعتمدة دوليا على الصادرات المصرية للعراق وتحصيل 5 % من قيمة البضاعة رسوم اعادة اعمار العراق. وقال وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية إن توجه المجلس خلال 2014 هو المطالبة بدعم الصادرات المصرية إلى كل من ليبيا والعراق والاردن والاتصال بالمسئوليين للتدخل لدى الجانبين العراقى والاردنى لتخفيف حدة هذا التشدد فى التعامل مع الصادرات المصرية وبما يحقق انسيابية التجارة بين مصر وهذة الدول. وأشار إلى انه سيتم بحث إمكانية إقامة مركز تخزيني للمنتجات المصرية فى الأردن يكون بمثابة نقطة انطلاق للصادرات المصرية الى السوق العراقى. من جهة أخرى انتقد رئيس التصديرى للصناعات الكيماوية تنظيم معرض للمنتجات الصينية فى مركز المؤتمرات فى حين أن شركات مصرية كثيرة أعربت عن رغبتها فى تنظيم معارض للمنتجات المصرية ورفضت طلباتها لعدم توافر قاعات العرض. وأوضح رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية أن وزارة النقل تقدمت بمذكرة تفاهم لوزارة الاقتصاد التركية للتعاون فى مجال الرورو والنقل البرى بالترانزيت بين مصر وتركيا عن عدم استغلال المزايا التى يتيحها الخط للصادرات المصرية على الوجه الامثل مثل عبور الشاحنات المصرية المحملة بالصادرات عبر الأراضى التركية وصولا لأسواق شرق اوروبا ووسط اسيا. وطالب هلال بالبحث فى السبل الكفيلة بحسن استغلال المزايا التى تتيحها الاتفاقية مؤكدا على ضرورة استمراريتها لما تحمله من مزايا للدخول بصادراتنا الى اسواق شرق اوربا بتكلفة اقل نسبيا. واستعرض مشكلة كريستال عصفور مشيرا الى أنها واحدة من المصانع التى تواجه ظروف صعبة فى الوقت الحالى والتى ينبغى دعمها والوقوف الى جانبها وعدم تجاهل ما حققته من نجاحات مستنكرا مايتم تناقله من اخبار مغلوطة حولها تستهدف تشويه الشركة. وأشار إلى أن الشركة يعمل بها حاليا 17 الف عامل مقارنة بنحو 30 ألف عامل منذ عامين بسبب المنافسة التى تتعرض لها الشركة والظروف القاسية التى يمر بها الاقتصاد. واضاف ان الشركة تمكنت رغم هذة الظروف فى الفترة من اول يناير وحتى اليوم صدرت ما قيمته 643 مليون جنيه وانه لولا هذة الظروف لكانت قاربت صادراتها على المليار جنيه. فى ذات السياق اكد عضو المجلس محمد جمال الدين على ان التظاهرات العمالية التى واجهتها كريستال لا علاقة لها بالسياسة وانما هى احتجاجات عمالية تسعى للحصول على حقوق ليس لها فى الوقت الذى اشاد فيه بما تقدمه الشركة من مزايا لعمالها واشاد بها كقلعة صناعية ينبغى مساندتها ودعمها للحفاظ عليها.