قال الدكتور نبيل الدبركى استشارى أمراض الصدر والحساسية ان الينسون يزيد المقاومة والمناعة ضد فيروسات الجهاز التنفسى فضلاً عن انه يعمل كملطف للجهاز التنفسى ويسهل من تنقيته من البلغم ناصحاً بتناول ثلاثة أكواب من الينسون يومياً وبخاصة فى فصل الشتاء لرفع الجهاز المناعى. وأوضح الدبركى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان عسل النحل والليمون من الأشياء التى يجب إضافتها فى كل الوجبات لأهميتها فى الوقاية من الأمراض ونزلات البرد مشيراً الى ان الإهمال فى تناول العناصر التى تقوى المناعة يجعل الجهاز المناعى ضعيف وبالتالى يكون عرضة للفيروسات الشرسة وبخاصة لدى مرض السكر ومن يتعاطون مثبطات المناعة كالمضادات الحيوية. وتابع ان مرض السدة الرئوية يحدث نتيجة ضيق في الشعب الهوائية وانسداد مجرى الهواء نتيجة التدخين أو التعرض للغازات والكيماويات الضارة ويؤثر في كفاءة الرئة ويعتبر التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض ,حيث يتسبب أيضا في انتقال عدوى الأمراض الصدرية عبر الهواء الملوث بدخان السجائر. ونبه الدبركى الى ان الدراسات العلمية العالمية أكدت ان السدة الرئوية سيكون ثالث سبب للوفاة عام 2020 مشيراً الى انه يجب ان تتبع الدولة أساليب وقائية من التلوث البيئى والتدخين وان يكون هناك ثقافة للبيئة النقية. وأشار الى ان أسباب الوفاة في مرضى السدة الرئوية المزمنة تأتى نتيجة الإصابة بأمراض القلب يليها سرطان الرئة ثم الفشل التنفسي حيث ان 54% من مرضى السدة الرئوية في المرحلة الرابعة المتأخرة وذلك نتيجة تأخر التشخيص والعلاج السليم ،بينما 49% من المرضى يعانون أمراضا بأجهزة الجسم الأخرى ومنها أمراض القلب بنسبة 32% وان 28% من المرض تركوا وظائفهم بسبب تأثير المرض على حالتهم الصحية , كما أن المرض أثر بالسلب على 55% من المرضى سواء من ناحية أداء نشاطهم الطبيعي وممارسة الرياضة والواجبات المنزلية . ولفت ان مرض السدة الرئوية مرض زاحف فى صمت والاكتشاف المبكر ضرورى،والامتناع عن التدخين ضرورى جدًا سواء السيجارة أو الشيشة، والكارثة الآن أن الشيشة موجودة فى الأماكن الراقية بعد أن كانت مقتصرة على الأحياء الشعبية فقط، وأصبحت المرأة تتناول الشيشة أيضًا نتيجة انتشارها، فأصبح هناك عدد من السيدات يصبن بالسدة الرئوية نتيجة تناول الشيشة. وطالب بمنع التدخين فى الأماكن العامة وإعطاء حصص عن منع التدخين وأضرارة بالمدارس لتنفير الأطفال منه منذ الصغر، حيث يبدأ الشباب من سن الإعدادية فى التدخين بالإضافة إلى تلوث الهواء، وتقاعس الحكومة وعدم وجود رقابة على المدخنين والمصانع وعوادمها ووزارة البيئة لا تقوم بأى دور وقش الأرز يتم حرقة كل عام فيطالب جميع الأجهزة بتفعيل دور وزارة البيئة والمجتمع من حقه أن يحصل على الهواء النظيف وندق الجرس على ازدياد أعداد المدخنين للإقلاع عن التدخين.