نددت الحكومة النمساوية بشدة بتصريحات مناهضة للإسلام والوجود الإسلامي في أوروبا أطلقتها مرشحة حزب الحرية النمساوي اليميني للانتخابات المحلية. الجالية الإسلامية ترد على ذلك بتنظيم حملة دعائية للتعريف بالإسلام والقرآن. علقت صحيفة راينتسايتونج على خلفية تصريحات معادية للإسلام أطلقتها سوزان فينتر، مرشحة حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف للانتخابات المحلية في مدينة غراز الواقعة جنوبي شرقي النمسا وصفت فيها المسلمين عموما ب"مغتصبي أطفال"، بدأت النيابة العامة تحقيقا في هذه التصريحات بحسب ما قاله مانفريد كاميرير، المتحدث باسم النيابة العامة. وكانت فينتر قد نددت في أقوالها بما أسمته "تسونامي الهجرة الإسلامية" التي تهدد بإغراق أوروبا الغربية. كما قالت إن النبي محمد كتب أجزاء كبيرة من القرآن وهو "في حالة صرع". في ضوء هذه التصريحات قال المتحدث باسم النيابة العامة "نحن ندقق فيما إذا كانت هذه الأقوال تندرج في إطار الكراهية العنصرية". يذكر أن القوانين النمساوية تعاقب مرتكبي بث الكراهية العنصرية في النمسا بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.