احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الاثنين بيوم الأغذية العالمي 2017، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "فلنغير واقع الهجرة: نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية". وتم تسليط الضوء خلال احتفالات هذا العام على العلاقة الحرجة بين الهجرة، والأمن الغذائي، والتنمية الريفية، وتأثيراتها على مستقبل التنمية المستدامة. وأكد الدكتور الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي-في كلمته خلال الحفل – أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه خاصة في كافة المجالات والأنشطة المرتبطة بالزراعة والإنتاج الحيواني، وذلك في ظل المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنها مشروع المليون ونصف مليون فدان، ومشروع المليون رأس ماشية، ومشروع مائة ألف صوبة زراعية. واضاف وزير الزراعة ان تلك المشروعات الزراعية القومية العملاقة من شأنها فتح الباب لاستثمارات كبرى في هذه المجالات والصناعات الآخرى القائمة عليها مما يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب وتقليص الفجوة الغذائية وتحقيق تنمية شاملة. من جانبه، اوضح حسين جادين في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن جوزيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الفاو ان ازدياد معدلات الهجرة يعود بشكل خاص إلى النزاعات، والجوع,، والفقر، وعدم الحصول على الموارد، والتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، وهذه العوامل تؤثر بصورة خاصة على المجتمعات الريفية. في هذا السياق تضطلع تقوم المنظمة بدعم البلدان للاستثمار في سبل العيش وبناء مجتمعات ريفية أكثر قدرة على الصمود، وبهذا الشكل يتاح للسكان الريفيين خيار البقاء على أرضهم أو مغاردتها إذا ما أرادوا ذلك.