إستنكر اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني تخاذل الحكومة أمام جماعة الاخوان وعدم إصدارها قانون مكافحة الإرهاب أو إعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية رغم كل أعمال العنف التي تمارسها ضد الدولة، مؤكدا أن الحكومة عينها على الخارج وتخشى من غضب أمريكا والإتحاد الأوربي. وأضاف لبرنامج - إتجاهات على القناة الأولى اليوم السبت- أن إعتبار الإخوان جماعة إرهابية سيجعل من ينتمي إلى هذه الجماعة ومن يشجعهم ومن يمولهم من الإرهابيين، مستغربا بقاء الشركات والمؤسسات الإخوانية دون محاسبة رغم أن 80% منها يمول الإخوان داخل مصر سواء بالأموال أو بالمواد الغذائية. وشدد المقرحي على ضرورة أن تكون الدولة لديها الحسم والحزم في مواجهة هذه الجماعة، مؤكدا أن الشعب قادر على التصدي لهذه الجماعات وسيقف مع الدستور ضد محاولات الإخوان والطابور الخامس لعرقلة خارطة الطريق.