استكمالا لتساؤلات مرضي القلب أواصل مع الدكتور أحمد حنفي محمود مدير مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان الرد علي أسئلة كثيرة تثار, مكتفيا بنشر الإجابات وأظنها تكشف السؤال: ليست هناك ظاهرة مرض خاص للقلب لأطفال مصر فالحالات مختلفة ولكن نسبة كبيرة تكون عيوبا خلقية ولد بها الطفل. ولأن أهله ناس بسطاء فهم ينتظرون عليه مما يجعل علاج الحالة أصعب. بالنسبة للكبار يبدو الأمر مختلفا لأن المريض الكبير غالبا يعرف حالته ويتعايش معها. ولذلك فالعملية الجراحية للطفل تكون أسهل في الفتح وأصعب في الجراحة علي عكس معظم الكبار. فعلا عدد السيدات مرضي القلب أقل من الرجال وهذا بسبب نسبة التدخين الكبيرة في الرجال وعدم ممارسة الرياضة. أصغر مريض أجريت له عملية كان طفلا عمره يوم واحد تابع المركز مع أهله حالته في بطن أمه وولد في أسوان وأجريت الجراحة في نفس اليوم صحيح أننا نركز علي أهل الصعيد وعلي المصريين, ولكن هناك حالات تأتينا من دول إفريقية وعربية نتعامل معها الطفل بعد العملية الجراحية يمضي من3 إلي5 أيام في العناية المركزة ومن5 إلي7 أيام في الإفاقة هناك حالات صعبة قد تطول في الرعاية إلي شهر ومنها العمليات التي يولد بها الطفل وشرايينه تدخل القلب بطريقة معكوسة, وهذه العملية يجريها كلها الدكتور مجدي بنفسه, وهو أول دكتور في العالم أجراها ومعروفة باسمswitch أي تحويل شرايين القلب. المريض يراجع المركز بعد أسبوع من خروجه ثم كل ستة أشهر.ولا مليم يدفعه المريض حتي تكاليف حضوره من بلده وإقامة مرافق يتكفل بها المركز. تكاليف تشغيل المستشفي لإجراء ال2200 عملية سنويا لا تقل عن30 مليون جنيه غير تكلفة المعدات والأجهزة الحديثة جدا. أنتقل إلي الذين يريدون المساهمة في المركز وهذا يتم عن طريق حساب رقم999 في جميع البنوك المصرية بأي عملة باسم مؤسسة مجدي يعقوب, وتليفونيا عن طريق رقم19731, مع قبول المركز التبرع بكفالة مريض أو أكثر كصدقة جارية في نهر الخير الذي لن يتوقف مادامت هناك قلوب عامرة بمحبة الله. * نقلا عن صحيفة الاهرام