السؤال الذي لابد أن يسأله مواطن بسيط من أصغر قرية له طفل مريض وسمع عن مجدي يعقوب هو كيف يصل إليه وهو الفقير الغلبان؟ هذا السؤال لا قيمة لما نكتبه إذا لم نرد عليه وعلي غيره من تساؤلات وقد أجاب عليها بسعة صدر الدكتور أحمد حنفي محمود مدير المركز, وبسبب محدودية المساحة اكتفيت بالإجابات تاركا للقارئ تخمين الأسئلة: 1 أول ما يجب أن يعرفه أهل المريض أنه ليس مطلوبا منهم حمل المريض مباشرة إلي المركز بأسوان, فالمركز يتعامل أولا مع أي مريض غني أو فقير, من خلال تقريره الطبي والموجات فوق الصوتية التي أجريت له, وإرسالها للمركز في أسوان, ولإرسال هذه التقارير هناك أربع طرق: أن يرسلها بالبريد علي عنوان: مستشفي الدكتور مجدي يعقوب بأسوان, أو يرسلها لأحد معارفه في أسوان ليسلمها للمركز باليد, أو يسلمها لمكتب المركز في القاهرة7 شارع عزيز أباظة بالزمالك الدور الأول, والطريقة الرابعة أن يرسل الورق بالبريد الإلكتروني وعنوانه:[email protected]. 2 فور وصول هذه الأوراق يتولي المختصون بالحالة تقرير حاجته ومدي الاستعجال لإجراء الجراحة ونوعها, وحسب النتيجة يتم تحديد موعد يصل فيه المريض إلي المركز لإجراء الفحوص اللازمة علي الطبيعة وتشخيصه, وغالبا يعود إلي بلده انتظارا لتحديد موعد العملية إلا إذا رئي أن الحالة لا تنتظر. 3 لا يرفض المركز أي طلب, فقد يكون علاجه في القاهرة ممكنا, ولكن مع قائمة الانتظار الطويلة في مستشفيات القاهرة قد لا يقدرون وجه الاستعجال, وهو ما نراعيه في كل حالة تصل أوراقها إلينا. 4 حاليا يصل إلينا7000 حالة في السنة, لكن قدراتنا لا تستطيع سوي إجراء ألف عملية جراحة قلب, و1200 عملية قسطرة( يعني2200 عملية), فما لدي قسمي المركز60 سريرا نصفهم للأطفال والباقي للكبار. 5 الشائع أن القسطرة تشخيص, وهي كذلك بالفعل وسيلة تشخيص, ولكن بجانب القسطرة التشخيصية توجد القسطرة العلاجية التي نجريها في المركز, وتستخدم في علاج حالات مثل ثقب القلب الخلقي أو توسيع شريان ضيق نركب له بالونا, فهذه تعتبر عملية بالقسطرة. غدا الرد علي باقي الأسئلة. * نقلا عن صحيفة الاهرام