أكدت الدكتورة هويدا مصطفى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة أن المشهد الإعلامي بعد ثورات الربيع العربي شابته " الفوضى الإعلامية " بدعوى الحرية والتوجهات السياسية وشددت على أن الحرية الإعلامية لا تعني أنها حرية مطلقة وبدون أي حدود وانما لابد أن ترتبط الحرية بالمعايير المهنية وقالت في - برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية مع الإعلامي عمرو توفيق - إن إنشاء المجلس الوطني للإعلام وإستقلالية ماسبيرو يدخل في إطار وضع ضوابط مهنية للإعلام الرسمي حتى لا يكون إعلام يعبر عن السلطة أو النظام كما كان يحدث في السابق كما أنه سيحدد العلاقة بين الطرفين لكي يكون إعلام مستقل وموضوعي وأشارت إلى أن المجلس الوطني للإعلام كان فكرة تراود جميع الإعلاميين والخبراء وكل من له علاقة بالشأن الإعلامي وكل من يريد إعلام يمثل الشعب ورأت أن إستقلال الإعلام يأتي من إستقلال التمويل وأن يكون له موازنة مستقلة بالإضافة إلى وضع ميثاق الشرف الإعلامي بعدما أثبت الواقع أن عدم الإلتزام بهذه المواثيق يفقد الكثير من المصداقية