اعلن وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس الاثنين فى بكين انه تم الاتفاق مع نظيره الصينى تساو قانج تشوان على اقامة خط عسكرى ساخن بين واشنطنوبكين فى خطوة راى فيها المراقبون انها اكبر دليل على تحسن العلاقات العسكرية بين البلدين . وتبدي الولاياتالمتحدة اهتماما منذ فترة طويلة باقامة خط دفاعي ساخن مع الصين واشار مسؤول عسكري صيني في يونيو حزيران الى ان بكين تؤيد هذه الفكرة. ولكن مسؤولا كبيرا بوزارة الدفاع الامريكية قال الاسبوع الماضي انه لم يعرف بعد مااذا كان من الممكن الاتفاق على تفصيلات مثل هذه الخطة خلال زيارة جيتس التي تهدف الى تعزيز العلاقات التي يشوبها عدم الثقة. وعلى الرغم من تحسن العلاقات بعد تدهورها في عام 2001 عندما ارتطمت طائرة مقاتلة صينية بطائرة تجسس امريكية مازالت واشنطن تشعر بقلق من التعزيز العسكري الصيني وزيادة انفاقها العسكري وانعدام الشفافية في برامجها العسكرية. واوضح خبير فى الشؤون الاستراتيجية والعتاد الحربى بجامعة الدفاع الوطنى الصينى ان نجاح اقامة خط عسكرى ساخن بين اى دولة واخرى يتوقف على مدى الانسجام الاستراتيجى والتنسيق التقنى بينهما فى هذا المجال .....منوها بانه فى حال اقامة هذا الخط بين بكينوواشنطن فسيصبح الاول من نوعه الذى تقيمه الصين مع اى دولة فى العالم ومن المقرر ان يلتقي جيتس مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الصينيتين الاثنين ومع الرئيس هو جين تاو يوم الثلاثاء قبل زيارة كوريا الجنوبية واليابان.