أكد خبير الآثار الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار ابوسمبل ان الفترة ما بين 25 يناير 2011 حتى الآن هي من أصعب الفترات في التاريخ علي تاريخ وأثار مصر وهي الفترة التي سرق فيها ونهبت أثار مصر بشكل غير مسبوق وطرح خبير الآثار 3 حلول مهمة تساهم فى المحافظة علي تراث مصر فى مقدمتها ضرورة تشكيل لجنة تضم وزراء الإعلام والآثار والثقافة والتربية والتعليم لوضع خطة لنشر الوعي الأثري في مصر، وان توضع مادة للوعي الأثري في منهج الدراسة مع وضع خطة إعلامية لنشر الوعي الأثري في شكل برامج وإعلانات. واشار الى إنه خلال هذه السنوات الثلاث التي أعقب ثورة 25 يناير تعرض متحفين من متاحف مصرإلي السرقة والتدمير لبعض القطع الأثرية وهما أهم متحف في مصر وهو المتحف المصري ومتحف إقليمي في الجنوب وهو متحف ملوي بالمنيا، لافتا الى ان اللصوص قاموا بسرقة 54 قطعة اثرية من المتحف المصري وأجزاء منها طبقا للجان الجرد التي شكلت صباح اليوم التالي واستعادت وزارة الآثار 26 قطعة أثرية وقام اللصوص أيضا بتدمير سبعين قطعة أثرية وحاول المرممون ترميم هذه القطع المحطمة . وأضاف إنه عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس عام 2013 تعرض متحف ملوي بالمنيا إلي هجوم مسلح وتم سرقة 1089 قطعة أثرية وتم تدمير أثار كثيرة وتوابيت واستعادت وزارة الآثار 685 قطعة أثرية. وأكد أن أغلب مخازن أثار مصر لم تسلم من هجمات اللصوص فمنها ما كسرت أبوابه أو فضت أختامه أو نجح اللصوص في الدخول بداخله وسرقة بعض محتوياته وتدمير بعض القطع الأثرية. وأعرب صالح عن آسفه الشديد لما تعرضت له الآثار المصرية من تعديات ونهب وسرقة على أيدى أبنائها وهو الأمر الغريب عليهم أن يدمروا أثار بلادهم.