يبدأ الرئيس عدلي منصور جولة خليجية الأربعاء 30 أكتوبر تشمل دولتي الكويتوالإمارات العربية المتحدة، يرافقه فيها نبيل فهمي وزير الخارجية. ومن المقرر أن يكون في شرف استقبال السيد الرئيس عند وصوله الي مطار الكويت صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، فضلاً عن كل من صاحب السمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وصاحب السمو الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء، والسيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، والسيد صباح الخالد الحمد الصباح وزير الخارجية، بالإضافة الي عدد من كبار المسئولين. وعقب مراسم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف يتوجه الرئيس منصور برفقة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الي قصر بيان حيث تعقد جلسة مباحثات منفردة, تليها جلسة مباحثات موسعة، فمأدبة غداء يقيمها صاحب السمو أمير دولة الكويت تكريماً للسيد الرئيس. ويختتم السيد الرئيس جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة حيث من المقرر أن يكون في شرف استقباله رسمياً بمطار أبو ظبي الفريق أول سمو الشيخ/ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، والدكتور/ هادف الظاهري وزير العدل الإماراتي (رئيس بعثة الشرف). ومن المقرر أن يعقد السيد الرئيس جلسة مباحثات مع صاحب السمو الشيخ/ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 31 الجاري بقصر الروضة بمدينة العين، يليها مأدبة غداء يقيمها الفريق أول سمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة تكريما للسيد رئيس الجمهورية بقصر الإمارات. كما يعقد السيد الرئيس لقاءً مع سمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي. الجدير بالذكر، ان تلك الجولة الخليجية تأتي في إطار حرص السيد الرئيس علي التعبير عن الإمتنان للموقف الحازم والحاسم الذي اتخذته القيادتان الإماراتيةوالكويتية في لحظة تاريخية فاصلة لمساندة إرادة الشعب المصري، فضلاً عن التعبير عن تقدير مصر حكومة وشعباً للدعم الاقتصادي الذي قدمه البلدان لمواجهة الصعوبات الاقتصادية الحالية. وتستهدف الزيارة تعميق العلاقات الثنائية المصرية مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدةوالكويت، وتوطيدها والدفع بها قدما في مرحلة ما بعد 30 يونيو فيما يمثل استثماراً استراتيجياً لمصر والإماراتوالكويت يساهم في الحفاظ علي مصالح كل دولة وأمنها القومي, ويدعم كذلك الموقف العربي في مواجهة ما يحيطه من تهديدات.