واجهت مؤشرات البورصة المصرية موجة جني أرباح قوية لدى إغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين بعد سلسلة جلسات من الارتفاع، واعتبرها خبير اسواق المال صحية للغاية للاستمرار في التجاه الصاعد. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 2.01 % ليسجل 6070.35 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 2.15% ليصل إلى 7121.73 نقطة. وخسر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 1.92% ليصل إلى 507.42 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 1.84 % إلى 852.56 نقطة وقال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق مرت بعملية جني أرباح سريعة وتعتبر الأعنف منذ 30 يونيو، هوى على اثرها المؤشر الرئيسي 2 % وفقد نحو 150 نقطة على خلفية سلسلة المكاسب السابقة، وأضاف "جني الارباح هذا صحي جدا، واتمنى ان تهبط السوق جلسة او اثنين لظهور اوامر شراء جديدة." واوضح بدره ان المصريين والعرب تسابقوا على المبيعات فيما اتجه الأجانب للشراء، وجاءت احجام التداول معقولة بحس وصفه. وقال خبير اسواق المال انه لا يوجد احداث سياسية قوية تؤثر على السوق، الا ان هناك انباء اقتصادية إيجابية تتمثل في دعم الامارات لمصر بمواد بترولية حتى نهاية العام، فضلا عن دعمها لمصر ب5 مليارات دولار كشريك في مشروعات تنموية كثيفة العمالة وسريعة النمو، تحارب التضخم. وأشار الدكتور مصطفى بدره أسواق المال إلى انه وللمرة الأولى منذ عامين ونصف العام نشهد اقبالا من شركات للقيد بالبورصة، وذلك يعني ان هذه الشركات تحتاج تمويل مما يعني وجود مشروعات جديدة او توسعات في مشروعات لدى هذه الشركات. وأكد بدره ان هذه الأنباء الاقتصادية الإيجابية ستظهر اثرها على المدى الطويل، كما رجح ان تهبط السوق ثم تعاود الارتفاع مرة اخرى. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 6 مليار جنيه من قيمته ليغلق عند 394.9 مليار جنيه، وسط تداولات متوسطة بلغت517 مليون جنيه. ولدى إقفال تعاملات الأحد مستهل تعاملات الاسبوع ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين وسط حالة من التفاؤل بعد حصول مصر على مساعدات إضافية من الإمارات تبلغ 4.9 مليار دولار.