تسبب حظر موسكو استيراد بعض المنتجات الأوروبية ردا منها على العقوبات المفروضة ضدها، بأضرار كبيرة للشركات الإيطالية الصغيرة منها والمتوسطة. وقال رئيس روزاريو أليساندريلو، رئيس غرفة التجارة الإيطالية- الروسية لوكالة نوفوستي الروسية: " خسرت إيطاليا 11-12 مليار يورو من الصادرات ونحو 200 ألف وظيفة بسبب الحظر الروسي الجوابي على العقوبات". ووفقا للخبراء، الحظر ذو حدين فهو "لا يضر الشركات الأوروبية، وخاصة الألمانية منها"، ولكن يلحق الضرر بالشركات الإيطالية لأن تمثيلها ضعيف في السوق الروسية على حساب الألمانية، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالقيود المفروضة من قبل موسكو.