لأول مرة .. انعقاد مجلس الحديث بمسجد الفتح بالزقازيق    أسعار الذهب في مستهل تعاملات الأربعاء 22 مايو 2024    «إكسترا نيوز» تبرز عدد الوطن اليوم: «قطاع الصناعات الغذائية في مرتبة متقدمة»    رئيس جهاز القاهرة الجديدة: استكمال أعمال الطرق بمحور 24 بالامتداد الشرقي للمدينة    تداول 41 الف طن بضائع عامة وتصدير 27 الف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند    دليلك الكامل لمتوسط أسعار التكييفات 1.5 حصان حسب الماركة    حماس ترحب بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين: خطوة مهمة    «العربية لحقوق الإنسان» ترحب باعتراف 3 دول بفلسطين: يعالج اختلال الموازين    أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: العالم الحر ينتصر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني    قمة عربية فى ظروف استثنائية    بعد رحيل بوكيتينو.. تعرف على المدربين المرشحين لقيادة تشيلسي    عاجل.. رد رسمي من الزمالك على مفاوضات نجمي نهضة بركان    نتيجة الشهادة الإعدادية على بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس الفصل الدراسي الثاني    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    «نقل النواب» تناقش موازنة سكك حديد مصر.. و«الإقتصادية» تفتح ملف «قناة السويس»    جامعة حلوان الأهلية تعلن مصروفات كلياتها للعام الجامعي الجديد    اتفاق على عقد منتدى السياحة الأفريقية بشرم الشيخ «سنويًا»    "يريد اقتسامها مع منافسيه".. جوارديولا يحصد جائزة مدرب الموسم في الدوري الإنجليزي    خامنئى يصلى على جثمان الرئيس الإيرانى الراحل والوفد المرافق له    لمواليد 22 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    حملة ترامب تحذف فيديو يشير إلى الرايخ الموحد    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    خبيرة تغذية تنصح بعدم شرب الماء بعد الوجبات مباشرة    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    على البساط الوردى «فرانكلين» و«دوجلاس» فى كان!    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوب شرق مدينة رفح    اليوم.. انطلاق الدورة الرباعية المؤهلة إلي الدوري الممتاز    جامعة عين شمس تحصد 3 جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه    5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي    حملة لإزالة مزرعة العاشر للإنتاج الحيوانى والداجنى وتربية الخيول والنعام فى الشرقية    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارعي رمسيس والهرم (فيديو)    رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني جميع المحافظات والخطوات كاملة    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    النقض تنظر طعن "سفاح الإسماعيلية" على حكم إعدامه.. اليوم    المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    عباس أبو الحسن بعد دهسه سيدتين: أترك مصيري للقضاء.. وضميري يحتم عليّ رعايتهما    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مبلغ صادم.. كم بلغ سعر إطلالة ماجي زوجة محمد صلاح؟    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    «نادٍ صعب».. جوميز يكشف ماذا قال له فيريرا بعد توليه تدريب الزمالك    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    67.7 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    اليوم.. قافلة طبية مجانية بإحدى قرى قنا لمدة يومين    «معجب به جدًا».. جوميز يُعلن رغبته في تعاقد الزمالك مع نجم بيراميدز    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    حدث بالفن | فنانة مشهورة تتعرض لحادث سير وتعليق فدوى مواهب على أزمة "الهوت شورت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

عصام الفرماوى : بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بكم مشاهدينا وحلقة جديدة من 45 دقيقة معانا تقرير للزميل محمود عمر نشوفوا ونرجع
تقرير : شهدت مصر امس خطوة اخرى على طريق الامن والاستقرار لاستئناف مسيرة التعليم وعودة الالاف الطلبة الى مدارسهم وسط فرحة التلاميذ واولياء الاموراللذين ابدوا خطوات هامة بشان الاجراءات الامنية
مواطن : فى ناس من الحكومة واقفة جوا وامناء شرطة مانعين العيال مفيش واحد بيخش جوا مفيش اى حد الا العمال بتوع المدرسة دى مطمنانا
مواطن : المدارس مؤمنة تامين كامل من الجيش والشرطة
مذيع : وقد اكد الغالبية بالوجود الامنى لتامين المدار س والطلاب وانتظام العملية الدراسية على اكمل وجه الا ان البعض من اولياء الامور كان لهم تحفظ حول ذلك
مواطنة : المفروض يكون فى عربية هنا واقفة وفيها شرطة عشان تبقى اكثر حماية بس هى المدرسة مش مامنة بس هى المدرسة نموذجية وتكون مش فترتين فترة واحدة عشان خاطر القلق اللى فى البلد
مذيع : وهنا يعرب الجميع عن تبدد المخاوف التى سبقت واحاطت ببداية العام الدراسى الجديد وذلك عن طريق السيطرة على الحالة الامنية
طالبة : مش خايفة وانا رايحة المدرسة
فاصل
عصام الفرماوى : نتمنى ان تكون هذه الكلمات مصدر طمأنة لاولياء الامور .. الكل يجمع ان هناك مصادر كثيرة وايادى تلعب فى امن مصر لها مصالح فى هذا البلد كما نذكر دائما ان من يحب هذه البلد عليه ان يبحث عن التجمع لا الفرقة الصراع السياسى فى كل دول العالم حول الصناديق ومها كان شدة التحزب والصرع بينهم الذى يصل الى مستويات غير عادية عندنا نصراع ما بين العائلات والقبائل وفى صعيد مصر وفى بعض الاماكن بتحل حتى فى جلسات عرفية انما انشاء الله خلال الايام القادمة تجد المصالحة الوطنية بين الجميع طريقها الى هذا الحل الذى يجد للبلد المستقبل بدلا من البحث عن الماضى هناك وجهات نظر فى تقرير اعده الزميل احمد ذكى نشوفة ونرجع
تقرير: هم فئة تمثل شريحة كبيرة من المجتمع المصرى حياتهم حافلة بالمخاطر ولكن بعد الثورة اصبح سكان العشوائيات احدى اليات التنظيمات الارهابية الداعية لاثارة الفوضى فى الشارع المصرى ونشرظاهرة العنف 00 لم يكن سكان العشوائيات الوسيلة الوحيدة لاثارة الفوضى بل هناك عدة عوامل كانت وراء انتشارها فغياب الدور الفاعل للمؤسسات الاهلية وكذلك ضعف ثقافة بعض الشباب كان سببا فى نشر الفوضى فى الشارع المصرى 00 ظاهرة الفوضى احدى الظواهر العالمية التى تضرب المجتمعات وتقضى على الاخضر واليابس لذلك لابد من تكاتف كافة الجهود للقضاء على تلك الظاهرة حفاظا على الكيان المصرى
مذيع : ضربات متلاحقة للقضاء على بؤر الارهاب اكد المصريون انه عاجلا او اجلا ستنتصر ارادتهم ويتحقق لهم الامن والامان والاستقرار الذى طالما حلموا به .. ان البؤر الارهابية التى تكونت عقب سقوط نظام الاخوان فى ال 30 من يونيو متعددة وممتدة فى سيناء وكرداسة بالجيزة وفى جرجا بالمنيا كل هذه البؤر احتلها الارهاب وجعلها مركزا خاصا له اصبحت معظمها الان فى قبضة رجال الامن ان ما تشهدة الساحة المصرية الان هو مواجهة بين الدولة وجماعات مسلحة يتعين فيها تكتف كل الشعب المصرى من اجل القضاء على الارهاب ان الفكر المتطرف لمعظم الحركات الاسلامية بشكل عام وجماعة الاخوان بشكل خاص هوسبب مايحدث من عنف فى الشارع المصرى ودفعت وتيره تصاعد اعمال العنف فى مصر الى اعلان حرب مفتوحة على العنف والارهاب ادعت جماعة الاخوان انها جماعة سلمية غير متشدده وبعيدة عن العنف الذى تمارسة جماعة اسلامية اخرى حتى فوجئ المصريون بعنف داما تمارسة الجماعة بعد سقوط حكمها فى مصر ولاول مرة منذ تاسيسها قبل خمسة وثمانين عاما تجد جماعة الاخوان المسلمين نفسها فى صدام مباشر مع مجتمعها وتفتقد بصورة كاملة ظهيرا شعبيا يساندها وبعد تراجع قدرتها على الحشدد والتعبئة فى التظاهرات ذات من قدرتها على استعراض العنف فى الشارع والان مصرتعلن درسا فى كيفية القضاء على الارهاب وهذا ما اكده حينما قال اعطينا العالم درسا فى مواجهة الارهاب كما اعلن رئيس مجلس الوزراء ان امن الوطن والمواطن هو خط احمر
فاصل
عصام الفرماوى : اهلا بكم من جديد نعرض تقرير عن العشوائيات واطفال الشوارع وسكان العشوائيات هم من يسموا بالبلطجية وهم فقط من يهزوا حالة الامن وهم مجموعة سهل استقطابهم ناس كثيرة بتنظر الى الحالة المصرية فى هذه الفترة من بداية الثورة حتى الان انها مشكلة امنية يعنى الامن هو اساس كل شئ سياحة تعليم صحة وغيرها خرجت موجة من الاعمال الارهابية فى سيناء كانت هناك رد من القوات المسلحة المصرية بمعاونة قوات الامن فى الرد على هذه الاعتداءات ايضا هناك مسالة فى غاية الاهمية وهو الامن العام للمواطن المصرى نناقش هذا الموضوع مع سياد ة اللواء احمد حلمى مساعد وزير الداخلية لشئون الامن سيادة اللواء اهلا بحضرتك فى عمليات امنية فى دلجا وكرداسة وسيناء بمساعدة القوات المسلحة كان هناك حديث سابقا على الدولة الرخوة فى مصر بعد ثورة يناير بعد الانفلات الامنى اللى كان موجود هل فى تقديرك فى دولة رخوة او انفلات امنى بدات تزول تدريجيا
اللواء/ احمد حلمى : طبعا بفضل الله الحمد لله الجميع يشهد بالصحوة الامنية الموجودة واعادة الانضباط فى بؤر اجرامية فى شمال سينا نتعامل معها بشكل حاسم من يحمل سلاح فى اى منطقة بيتم التعامل معاه ويتم ضبطة العمليات مستمرة فى شمال سيناء لحين استتباب الامن
عصام الفرماوى : هناك موضوع فى غاية الاهمية هو امن المواطن والاحساس بالخطر بعد ثورة يناير الشكوى من سرقة السيارات من عدم امانهم فى الطرقات ومسائل كثيرة جدا تابعنا فى احداث كرداسة انه تم القبض على بعض تجار المخدرات والبلطجية والمهمين جنائيا الهاربين من احكام هل فى هذا المجال هناك تحسب خصوصا ان الامن اكثر منه اجراءات
اللواء/ احمد حلمى : زى حضرتك ما بتقول الامن احساس وهو يعمل باستمرار لاشعار المواطن بالامن الكامل هناك اجراءات تتخذ فى منع الجريمة واعداد اكمنة على الطرق لتامين القوات هناك يوميا حملات مكبرة وفى الاسماعيلية وفى الشرقية وطريق مصر اسماعيلية والقاهرة والاسكندرية وبيتم ضبط كثير من العناصر الارهابية والجنائية
عصام الفرماوى : هناك تخوفات مع بداية العام الدراسى الجديد والوضع الامنى بنطلب من حضرتك كلمة للناس تطمنهم
اللواء/ احمد حلمى : بنهنى كل اولياء الامور بالعام الدراسى السنة دى كان فى تحديات لاضفاء حالة من الفوضى لعدم تمكين الدولة من السيطرة على هذه الفوضى ولكن الحمد لله تم التعاون بين وزارة ا لداخلية ووزارة التربية والتعليم مع السادة المحافظين بمنظومة تم السيطرة على كافة المداخل القرى والنجوع والمدن حاول فى بعض المدارس المتطرفة تعطيل الدراسة قوبلت بكل حسم من الجهات الامنية واستكمل اليوم الدراسى وانشاء الله يستكمل العام الدراسى مفيش اى شغب
عصام الفرماوى : انشاء الله بنشكرك سيادة اللواء احمد حلمى بعد ثورة يناير كان هناك حديث عن القانون ودور القانون فى هذا المجتمع كان هناك انتقاد موجه للقوانين التى ضوعت فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لكن العنصر المهم هم رجال القانون فى تطبيق القانون لذلك كان هناك حرص على رفع كفاءة التدريب للعاملين فى هذا المجال الحيوى والمهم تم افتتاح مركز لتدريب المستشارين فى النيابة الادارية ورفع كفاءتهم بما يواكب الطفرة القانونية والدستورية حسب ما توقعوا بعد الانتخابات البرلمانية والبدء فى تغيير القوانيين ووضع قوانين جديدة نشوف تقرير للزميل نعيم ابراهيم
تقرير : فى اطار حرص الدولة على رفع الكفاءات فى كافة المجالات يتاتى افتتاح مركز تدريب هيئة المراكز الادارية بهدف تدريب كافة اعضاءها على الجديد فى القضايا وكيفية التعامل معها
محامى : فى طفرة قانونية بتحدث هذه الايام لازم الناس كلها تكون مستعدة علشان بكرة واعتقد ان ظروف مصر اللى كان بيشتغل ساعة المفروض بيشتغل 3 ساعات علشان نعوض اللى فات
من جانبهم مستشارى الهيئة المتدربون اثنوا على ذلك العمل لاكسابهم مهارات تمكنهم من ممارسة عملهم بقدرة وجدارة
العمل الفنى بيحتاج كل فترة نوع من التجديد نظرا لتغير الظروف نظرا لتغير نوع الجرائم
الفترة القانونية والدستورية التى تعيشها مصر تتطلب تدريبات مستمرة لثقل مهارات كل القائمين
فاصل
عصام الفرماوى : اهلا بكم من جديد لبعض يلاحظ انقسام وتمزق بين القوى السياسية حتى ما بين فئات ما يسمى بالخبراء وبينهم وبين القوى الثورية التى تفتت هى الاخرى ويبدو ان الكل اضل الطريق ولا يمكن الادعاء بان هناك من يستطيع الاجابة على سؤال مصر الى اين هذا اساس حوارنا مع الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية بنرحب بيك
د. طارق زيدان : اهلا وسهلا
د. طارق زيدان : بسم الله الرحمن الرحيم انشاء الله مصر بفضل ربنا وبفضل جهود الجهود المخلصة الموجودة فيها وشبابها وشعبها العظيم من انشاء الله الى تقدم والى ازدهار الحمد لله الشعب متوحد يمكن الحسنة الوحيدة اللى عملها الاخوان المسلمين انهم وحدوا الشعب كلة النهاردة عندنا طريق لازم هنكملة احنا فى مصر ما قدمناش غير حل واحد بس ان احنا نتوحد ونبنى البلد دى ونخلى مصر ترجع تانى احسن مما كانت عشرات المرات احنا قضينا على كده والبلد فيها موارد بشرية كبيرة فيها موارد اقتصادية كبيرة ونقدر انشاء الله ان احنا عن طريق الكفاءات الموجودوة نحمى نفسنا ونعمل مشروع ونعدى ونعمل انتخابات وعندنا رئيس وحكومة مستقرة تماما اعتقد ان الوضع فى مصر هيتغير والمشاكل تنتهى الى الابد
عصام الفرماوى : ذكر فى دستور هناك لجنة الخمسين قمنا باعداد وثيقة للعرض على الشعب البعض يتحدث عن خلافات داخل لجنة الخمسين بداية ماذا سيتم هناك البعض يتحدث عن وضع تغيير بعض البنود البعض بيتحدث عن دستور جديد بيسمى دستور 2014 خرجت تصريحات من الاستاذ عمرو موسى فيما يتعلق بهذا الامر هناك التزام د. طارق زيدان : احنا لازم نبقى عمليين لو بدأنا من الاول كنا نفضل ان يبقى فى دستور جديد وتبقى اللجنة اكبر من كدة الخمسين تبقى 100 على الاقل يبقى فى ايدى فرصة ان انا احط عناصر زيادة عن الموجودة هيدنى فرصة ان انا امثل فرص اكبر من كده وبالتالى اقفل باب الخلاف فى فئات فى المجتمع فى شخصيات ممكن تكون حضرتك شايف وانا ان هى تبقى موجودة فى اللجنة وهى مش موجودة كل ده ممكن اقلل حدتة وعدد اللجنة من خمسين خليتهم 100وفى نفس الوقت
عصام الفرماوى : لكن دكتور طارق تجد ان هذه مثلا ونحن الاعلاميين والجميع يتحدث ان الاعلام له التاثير الاعلى فى هذه الدولة ولكن
د. طارق زيدان : انا مش مختلف معاك انا باقول لك هو ضيق على نفس مش عارف ضيق على نفسة ليه يبقى انت لجنة الخمسين دى من ضمن الحاجات اللى احنا انتقدناها وحتى فكرة انك تعمل دستور جديد فى 100 مادة اصلا من الدستور الموجود قبل كده كان ممكن اعمل دستور عدد موادة قليلة مش لازم اعمل دستور بالاحجام اللى اتعمل بيها سنة 2012 وبالتالى اقد راعمل دستور جديد ولكن بمواد قليلة ومهمة انا باتكلم احنا خلاص فى امر واقع ان احنا اللجنة بقت خمسين فعلا انا باقول لو احنا بنعلى مصلحة الوطن ومصلحة مصر فبالتالى لازم نتعامل مع المنتج بمعنى ايه فى فئات مش ممثلة لكن اللجنة عايزة ايه حاجة مهمة جدا لازم اللجنة تعمل لجان استماع كبيرة يعنى مثلا الاعلاميين مش ممثلين احزاب سياسية مش موجودو لجنة الحوار المجتمعى موجودة تعمل لجان استماع لكل الناس دى وتعملها بشكل جدى وتاخذ اراهم بشكل جدى جدا لان المهم مش ان الخمسين يتوافقوا المهم ان الشعب يتوافق على اللى انت هطلعة وبالتالى لجان الاستماع مهمة جدا ولازم الناس تاخد وقتها وبالتالى تقدر تعالج الى حد ما مشكلتك ان انت مش ممثل كل الفئات الموجودة فى الدستور
عصام الفرماوى : وان كان هناك دعوة لمسالة لجان الاستماع الا ترى ان ربما يزيد من الفرقة والاختلافات لدينا امور كثيرة جدا متعلقة بهذا الامر لكن نستشير احد اعضاء هذه اللجنة معانا الاستاذة صفاء ذكى عضو لجنة الخمسين مساء الخير
ا. صفاء ذكى : مساء الخير
عصام الفرماوى : ما هو الجديد لديك من اعمال لجنة الخمسين
ا. صفاء ذكى : ناقشنا مواد مستحدثة فى الدستور والمادة الخاصة بالحقوق الثقافية واحداث هيئة شغلتها مراقبة هيئة اعمال تكافؤ الفرص ومتابعة ممارسة مادة المساواة بين الواطنين والتمييز بينهم كنا نتناقش فى انك بتكون هيئة خاصة بذلك مفوضية عامة لتكافؤ الفرص والحقوق انتفاع المواطنين بهذا الحق لان احنا عندنا تجربة مريرة بان الدساتير الماضية كانت تقرر حقوق رائعة جدا لكن المواطنين كانوا بينفروا منها ومبدا تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين من المهم انشاء مفوضية عامة تراقب هذه الممارسات فى الواقع العملى الدستور اداهم الحق وضمانة الحصول على هذا الحق
عصام الفرماوى : هو مجهود مشكور اشكر الاستاذة صفاء ذكى عضو لجنة الخمسين اعود لضيفى استمعت الى ما قالتة الاستاذة صفاء لكن هناك تساؤل فيما يتعلق بالتفاصيل انت ذكرت انها اشياء بالقوانين تشعبت داخل لجنة الخمسين نقل عن مندوب السياحة ضرورة وضع البند وحماية السياحة ومقوماتها وغير ذلك نتوقع من بعض المسئولين عن وظائف د. طارق زيدان : هناك دساتير لا تزيد عن صفحة او ورقة او رقتان كدستور البرازيل تتضمن كافة التفاصيل لكن
عصام الفرماوى : هل هذا افضل او هذا افضل؟
د. طارق زيدان : انا مش معقول همل 200 مادة الناس مش هتقدر تستوعب المواد دى كلها انا عملت تعديلات عايز الناس تفهم المطلوب ايه انا عايز اتعامل مع المنتج انا النهاردة مثلا شايف ان هذه اللجنة باقول ان انا هذه اللجنة انا مش ممثل فيها كل فئة مش ممثلة فى لجنة الدستور انا اطلب منها انها تنتظر لما نشوف فى الاخر المنتج شكلة ايه وبعدين
عصام الفرماوى : من هو ممثل فى اللجنة له اعتراضات يعنى العمال والفلاحين يطلبون المسالة دى دائما
د. طارق زيدان : ما انا ممكن الجنة تناقشها باهتمام انا ممكن اناقش التعديلات لجنة العشرة التعديلات ليست نهائية يعنى ممكن لجنة العشرة توديها للجنة الخمسين ممكن تقرها او لا تقرها لكن انا ممكن انا اناقش مع لجنة الخمسين سواء لجنة لسه هتناقش التعديلات تقول توصى عليها او لا توصى عليها لكن فى الاخر ده مش معناه لجنة العشرة هيبقى النهائى لازم اتوقع ان وجهة الخمسين كبيرة جدا باقول لكل اعضاء لجنة الخمسين هى كبيرة المواد اللى تطلع لازم الشعب يستفتى عليها ويوقع عليها بنسبة كبيرة جدا عندكوا مسئولية تعبروا عن كل الناس مش عن الحزب اللى بتمثلة او عن النقابة اللى انت بتمثلها انت مسئول امام ربنا وامام الشعب تطلع لى دستور توافقى تنزل اعداد كبيرة وتنزل بنسبة لاتقل عن 25% لو ما عملتش كده تبقى انت ما نجحتش فى لجنة الخمسين اللى انت
عصام الفرماوى : بند ان لا تكون النسبة اقل من 75%
د. طارق زيدان : قبل كده قال لك لو ما جبناش 80% نبقى فشلنا وطبعا هو مجبش 80% انا باقول احنا ضد ننزل بنسبة 45 او ان احنا
عصام الفرماوى : المصالحة هى مسالة فى غاية الاهمية هل تعتقد ان هذه المصالحة فى ظل حكومة الببلاوى حتى ما بين اصحاب الرؤية السياسية داخل جبهة الانقاذ وغيرها من الا حزاب السياسية
د. طارق زيدان : هو من ناحية المبدا مفيش مصالحة مع اى حد رفع السلاح اى حد يقدر يعارض اى حكومة او اى نظام بشكل سلمى هيبقى جزء من النظام وله معارضة سياسية مشروعة ولكن اذا كنت هتعارض برفع السلاح وبالعنف وبالتعدى على الشرطة وعلى الجيش وعلى الشعب انت بره اطار المصالحة وانصح الاحزاب ان يتعامل الجميع احنا كلنا مسلمين
عصام الفرماوى : اتوقف عند هذه النصيحة حضرتك فى حزب النور ولكن وقت برنامجنا انتهى نتمنى ان تكون هذه الدقائق ال45 مفيدة جدا تجمع انشاء الله اشكر الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية شكرا جزيلا لسيادتك
د. طارق زيدان : شكرا
عصام الفرماوى : ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.