يلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس خطابا بمقر الرئاسة فى رام الله بالضفة الغربية كما تنظم حركة فتح مساء اليوم مسيرة من وسط المدينة حتى منزل عرفات وكانت الاحتفالات قد بدأت السبت عندما افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضريحا أقيم على قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات وتعهد بمواصلة السير على نهج عرفات من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ويضم الضريح المبني من الرخام وحجر القدس الذي نقشت عليه ايات قرانية مسجدا ومئذنة الى جانب بركة مزخرفة. وقال عباس انه يأمل بامكان تنفيذ وصية عرفات بان يدفن في القدس عندما يتحقق الحلم في ان تصبح المدينة المتنازع عليها عاصمة لدولة فلسطينية في المستقبل. وقال عباس بالضفة الغربية "اننا ماضون على العهد ومستمرون في المسيرة من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس باذن الله." ويعتزم الفلسطينيون أيضا افتتاح متحف تذكاري لعرفات في مقر الحكومة القريب. وكان عرفات الذي أسس حركة فتح في ستينيات القرن الماضي قد وقع اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1993 لكن الاتفاق انهار مما ادى الى اندلاع انتفاضة عام 2000. وعلى الصعيد الميدانى أصيب ثلاثة اشخاص بينهم ناشط فى قصف اسرائيلى استهدف سيارة شمال قطاع غزة. كما استشهد طفلان فلسطينيان شقيقان برصاص قوات الاحتلال الاسرلئيلى شرق مخيم المغازى وسط قطاع غزة وكانت الشرطة قد اعلنت يوم السبت مصادرة كمية كبيرة من الاسلحة في نابلس. وفى المقابل وافقت اسرائيل التي تحاول تعزيز موقف الرئيس الفلسطيني ضد حماس على نشر ضباط الامن في المدينة. ويقول مسؤولون اسرائيليون انه اذا نجحت فيمكن نشر القوات الفلسطينية في بلدات أخرى في الضفة الغربية.