يصل رئيس جنوب افريقيا، ثابو مبيكو، إلى السودان اليوم الثلاثاء ضمن مساعيه للضغط على الخرطوم لقبول نشر قوات دولية جديدة لحفظ السلام في إقليم دارفور. وترفض السودان السماح بنشر قوات دولية مشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. ويعتبر الأسبوع الحالي من الأسابيع الهامة بالنسبة لدارفور وللحكومة السودانية مع تدفق الزيارات الرسمية، أولا بوصول المبعوث الصيني، زاي جون، ثم زيارة الرئيس مباكي اليوم، اما الزيارة المرتقبة فهى لنائب وزيرة الخارجية الأمريكية، جون نجروبونتي. ويقوم الرئيس مباكي، الذي يعد من قادة الاتحاد الأفريقي الأكثر نفوذا، والمبعوثان الصيني والأمريكي بأدوار رئيسية ضمن المساعي الدولية لحل أزمة دارفور التي ما تزال عالقة منذ أربعة أعوام. ومع أن كل من هؤلاء المسئولين الدوليين له أسلوبه في التعامل مع الأزمة، إلا أن هدفهم واحد، وهو كسر الجمود بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي المتعلق بنشر قوات دولية جديدة في الإقليم. وقد طالب الرئيس السودانى عمر البشير أن لا تقوم مروحيات قوات حفظ السلام بدورحماية المدنيين في إقليم دارفور و هو الأمر الذى اثار جدلا واسعا .