شهدت البورصة المصرية جلسة هادئة الخميس – اخر جلسات الاسبوع – وسط ترقب لقرار البنك المركزي بشأن اسعار الفائدة المنتظر اعلانه في وقت لاحق الخميس. وعلى صعيد حركة المؤشرات، زاد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30 " 0.26 % مسجلا 13369.88 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 50" محدد الاوزان النسبية 0.03 % مسجلا 2094.58 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" متساوي الاوزان النسبية 0.53 % مسجلا 12113.8 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70′′ نحو 0.82 % ليبلغ 673.82 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.67 % ليبلغ مستوى 1546.45 نقطة. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.1 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 700.8 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 975 مليون جنيه. وافاد محمد جاب الله محلل اسواق المال ان السوق سجلت تعاملات هادئة في اطار موجة من الاداء العرضي الممتدة منذ نحو 15 جلسة، ويتحرك المؤشر بين 13300 و13700 نقطة وسط تراجع باحجام التداول مقارنة بالفترة التالية لتحرير سعر الصرف. وذكر ان السوق تترقب قرار لجنة لسياسات النقدية بالبنك المركزي حول سعر الفائدة على الجنيه، مشير الى ان تثبيت الفائدة من شأنه استقرار السوق بينما يقود رفع سعر الفائدة الى الضغط على السوق نظرا لارتفاع العائد على الودائع مقابل العمل في السوق وسط نسبة من المخاطرة. وعزا تراجع احجام السيولة المتداولة في السوق الى تطبيق ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة مما ادى الى تقليل العمليات وفق الية البيع والشراء في ذات الجلسة.