العقيد أحمد محمد عاشور يحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني حول استراتيجية مقترحة لاستخدام الأنماط القيادية في تحقيق التميز المؤسسي    وفد القومي للمرأة يزور وكالة التنمية الفلاحية في الرباط    سعر الريال السعودي في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع    جيش الاحتلال يتبنى هجوم اللاذقية ويزعم أسباب القصف    مفاجأة، الأهلي يقترب من اللعب في الإسماعيلية الموسم المقبل    القبض على تاجري مخدرات وبحوزتهما كميات مختلفة في قنا    المحامي محمد حمودة عن وفاة أحمد الدجوي: ده مش بحبح وسوكة اللي نفذوها    أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي    ولادة قيصرية ل سيدة مصابة بالإيدز بقنا، والمحافظة تكشف التفاصيل    محافظة قنا: التزام بالإجراءات الوقائية فى التعامل مع حالة ولادة لمصابة بالإيدز    مفتي الجمهورية: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم هو السبيل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي    هل تلقت تعويضا؟.. ريهام سعيد تكشف كواليس الصلح مع طبيب التجميل نادر صعب    بدأت بهجوم وانتهت بتقبيل الرأس.. القصة الكاملة لخلاف آية سماحة ومشيرة إسماعيل    ثلاثي بشتيل يقترب من الدوري الممتاز    "حزب الوعي" يدين قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة    إكسترا نيوز تطلق تجربة جديدة.. مذيعات بالذكاء الاصطناعى عن مستقبل السينما    باكستان ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان إلى مرتبة سفير    تطرق أبواب السياسة بثقة :عصر ذهبى لتمكين المرأة فى مصر.. والدولة تفتح أبواب القيادة أمام النساء    من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟    مصرع شابين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف    العشر من ذى الحجة    العمل: مستعدون لتوفير الكوادر المصرية المُدربة لسوق العمل الصربي    بتواجد ثلاثي ليفربول.. محمد صلاح يتصدر فريق الجماهير في الدوري الإنجليزي    بالمجان| الكشف الطبى على 800 مواطنًا خلال قافلة طبية بعزبة 8 في دمياط    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض    سوريا تُرحب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف    4 مشاهدين فقط.. إيرادات فيلم "الصفا ثانوية بنات"    برنامج توعوي مخصص لحجاج السياحة يشمل ندوات دينية وتثقيفية يومية    نادي مدينتي للجولف يستضيف الجولة الختامية من دوري الاتحاد المصري للجولف    ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    عطل مفاجئ.. انقطاع المياه عن 3 أحياء بمدينة الخارجة    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    سقوط المتهم بالنصب على المواطنين ب«الدجل والشعوذة»    الحدائق والشواطئ بالإسكندرية تتزين لاستقبال عيد الأضحى وموسم الصيف    محمد حمدي لاعب زد يخضع لجراحة ناجحة فى الكوع    هام بشأن نتيجة قرعة شقق الإسكان الاجتماعي 2025| استعلم عنها    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين    أزمة تايوان تتفاقم.. واشنطن تعيد تشكيل الردع وبكين تلوّح بالرد    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+    وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال مايو الجاري    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    طقس مائل للحرارة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بشمال سيناء    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 04 - 09 - 2013

جورج رشاد : اهلا بكم وحلقة جديدة من 45 دقيقة معنا اليوم الاستا ذ اشرف رئيس تحرير
الاسلحة اللى بيستخدمها الاخوان المسلمين جاية من سيناء انا عايز اقول فى هذا البرنامج على حاجة مهمة جدا ان فى 11 جماعة جهادية افريقية واسيوية بعضهم دخلت الى سيناء فى المرحلة الماضية وتحديدا من قبل سقوط محمد مرسى بشهرين حتى هذه اللحظة صحيح هناك تواجد امنى شديد جدا من خلال القوات المسلحة لكن فى جماعة مالية بتقف بجانب الاسلاميين ولكن الخطوة الجميلة اللى عملتها القوات المسلحة مع الجيش ضبط محمد الظواهرى وحبسة محمد الظواهرى عايز اقول خبر انفراد لحضرتك محمد الظواهرى قد تم ضبطة من 3 اشهر فى سيناء وتم الافراج عنه بقرار مباشرما بينه وما بين رئيس الجمهورية السابق وما بين مدير امن المفروض حاجة واحد الجيش ما سمعش باعتبارالقائد الاعلى للقوات المسلحة وهى الانفاق وقام باغراق 378نفقا اتصور لو كانت الانفاق دى لم يتم اغراقها
جورج رشاد : ما كان الوضع كما نحن عليه
ا. اشرف بدر : على الاطلاق كان فى 3 ونص مليون لتر من البنزين والسولار بيتم عبورهم يوميا لدرجة ان الفلسطينيين فى غزة كانوا ما بيخدوش البنزين اللى جاى لهم من اسرائيل وكان فى مافيا كمان من غزة بتاخذ السولار بتعنا تسافر به داخل اسرائيل لتل ابيب لانه كان اقل سعرا واقل تكلفة بالنسبة لهم دى حاجة مسروقة كلها وكان خيرت الشاطر وحسن مالك احد الاضلاع الرئيسية فى الكسب من وراء تسريب المعونات الرئيسية كنا نقف طوابير والناس بتقطع بعضها على البنزينات ونفاجأ بان هو بيباع فى غزة بمنتهى الحرية
جورج رشاد : هو نفى ذلك مرارا حضرتك حدثنا عن شهادات وصكوك الغفران التى منحتها جماعة الاخوان لقتلى رابعة العدوية والتى تفيد بالاستشهاد فى سبيل الله
ا. اشرف بدر : ده حضرتك ده طبعا مسلسل الضحك على ذقون المصريين من خلال جماعة الاخوان المسلمين بعد انتهاء فض رابعة العدوية وهما بينظفوا القاعات الموجودة فوق فوجئنا بقاعة هى قاعة الدكتور صفوت حجازى ومحمد البلتاجى كانوا بيبيتوا فيها وكان اسامة يس وكان وزير الشباب لاقينا فى كراتين من هذه الشهادة شهادة تقدير يشهد كل احرار فى ميادين الحرية ان شهيدكم قد ادى الامانة وحمل المسئولية وكتب الله له الشهادة وسيكتب التاريخ بدمائة الغالية عز الوطن وكرامتة وابناء مصرالاحرار دى كانت زى صحكوك غفران الناس بتقول ده شهادة تقدير لكن الكلام بيقول يشهد فى ميادين الحرية ان شهيدكم قالوا
جورج رشاد : ان اللى هيموت
ا. اشرف بدر : يبقى شهيد يعنى اللى يبقى شهيد من اجل نصرة او اللى يقتل من اجل نصرة شرعية محمد مرسى هيبقى شهيد قال يعنى ده صك الشهادة وبعدين حمل المسئولية وكتب له الشهادة كأن ربنا قال خلاص ده اخذ الشهادة بتعته ده بالنسبة للحاجة اللى احنا فوجئنا بها وكانت بتوزع وكان بيغرر بالناس الغلابة اللى جايين من المحافظات على كسب الشهادة لما يطلع واحد يقولة انتوا وجودكوا فى رابعة اهم من طوافكم حوالين الكعبة ده تغرير بالناس ولعب بالدين
جورج رشاد : نوع من الكسب المادى ايضا
ا. اشرف بدر : والكسب المادى هو فى حاجات كثيرة لكن اهم وتر كانوا بيضربوا عليها هو وتر الدين ووتر الشهادة فى سبيل الله ده حاجة من ضمن الحاجات
جورج رشاد : انا شايف بردوا ان ده
ا. اشرف بدر : انامعايا حاجات غريبة الشكل موجود كراتين من هذه السرر زى ما بيقولوا عليها فوجئنابان كل سرة موجودة فيها نبل سرة موجودة فيها نبلة والنبلة دى زى النبلة الموجودة فى حماس فى غزة على نفس النسق بتعها بيتم من خلالها صيد الضباط والجنود بتوع الامن المركزى من اعلى الاسطح بتاعت رابعة العدوية
جورج رشاد : دى الطريقة اللى كان بيتم بها فقع العنين فى مجلس الوزرا وميدان التحرير
ا. اشرف بدر : هى دى هى دى ان لم يكن اصيب برصاص قد يصيب فى عينية باحد البلى الموجود ده ده فوجئنا منه اكثر من مائة كرتونة استاذ مجدى رزق زميلنا فى الاهرام عمل لنا التحليل وهو اللى راح زار الحاجة دى اللى اهم من كده احنا معانا سى دى .. موجود فيه كل الاحراز الموجودة فى رابعة العدوية ده موجود علية فوجنا بكراتين كثيرة جدا من ادوية التامين الصحى جبنا منهم عينتين من التامين الحصى يعنى الناس مش لاقية الادوية فى المستشفيات وكان بيتم توفيرها بكميات وكراتين للمحتلين الكميات دى وزير الصحة او ما يسمى بفريق هيئة التامين الصحى لان دى دجاية من هيئات وممكن ما يكنونش مسئولين ولكن فى ناس تحتهم موجودين بالصيدليات بنتاعت التامين الصحى تم توفيرها بكميات كبيرة جدا من جميع انواع الادوية احنا جايبين بس حاجتين فى الحاجة اللى اخطر من كده ان ده رمان بلى بيستخدم رمان بيسموه رمان بلى اللى موجود ده شكلة غريب جدا غير الموجود ده ده بيستخدم فى النبل كا نوع تانى غير النوع ده ده خطير جدا ده بيصيب الانسان لو قبض لو تم ضربه اصطيادة له بيتم بيصيبة بحالة دوخان لمدة نص ساعة بيبثى فاقد الوعى تماما ولو جه فى عينة بيصيبة بعمى مباشرتا
جورج رشاد : هل كل هذه الادلة تم عرضها على الجهات المختصة
ا. اشرف بدر : بالطبع هما عندهم كميات كبيرة جدا احنا زميلنا وجدى رزق راح سجل هذا الموضوع سجلة بشكل كامل وسلمة للجهات المعنية لكن فى حاجات ثانية فوجئنا بها موجودة فى القاعة لكن فوجئنا ان بعض المحلات الشهيرة كانت بتوفر ملابس فى محلات للطعام ايضا كانت كلها مشتركة فى ناس بتقول قد يكونوا هما شاريين الحاجات دى لكن فوجئنا ان فى اوراق بتثبت ان بعض المحلات دى هى بتتقدم بالمنتجات بتعتها من اجل نصرة وعودة شرعية محمد مرسى ومساعدة الناس اللى كانوا محتلين مش هنقول معتصمين لان الاعتصام لا يدوم 42 يوم او 43 يوم كما حدث فى رابعة العدوية
جورج رشاد : بجانب الادلة اللى حضرتك تقدمت بها دى كلها وطبعا فى مئات الادلة ايضا فى النيابة العامة وشهدناها كلنا تجئ منظمة العفو الدولية وتدين ما يحدث وتقر بانة حدث بالفعل حالات تعذيب داخل مقر اعتصام او تجمع رابعة واثبتت بالادلة المادية ذلك ورغم ذلك تاتى القوى الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة وتتعمد ما تقرة هذه المنظمة المحايدة التى لا تنحاز لاى طرف من الاطراف وكانها لم تسمع عن التقرير الذى رفعتة منظمة العفو الدولية
ا. اشرف بدر : طبعا هى امريكا والغرب كله ما بيدوروش غير على مصالحهم فقط لا غيراينما ستكون المصلحة سيتم تعرف طريق امريكا وتعرف طريق الغرب من خلال مصالحهم الخاصة انا مكنتش باصدق الاول خلينى اتكلم بمنتهى الصدق لما كانوايقولوا حنا عثرنا القوات المسلحة عثرت على كميات كبيرة جدا من النبل من الرصاص الحى وبكميات بقينا نشوف الصور مكنا ا. اشرف بدر : مصدقنها بس ما شفنهاش ما لمسنهاش غير لما جاءت لنا وشفناها بكميات شفنا السى دى زميلنا عين بنفسة الكلام مش مجرد كلام
جورج رشاد : محتاجة ان هى تلمس بنفسها وتشوف والا هما
ا. اشرف بدر : استاذ جورج ما بيبصوش غير بعين واحدة هى عين اللى ما بيبصش غير للحاجة اللى هو عايز يبص عليها لكن بيتعامى عن البافى زى ما حضرتك قلت كده بيتعامى عن بقية الحاجات وده المفروض بقى احنا ده دورنا احنا كاعلام ودور كل المجتمع المصرى والمحبين للمجتمع المصرى ان يوثقوا ويتم توثيق الحاجات دى ويتم عرضها على جميع المنظمات الدولية احنا عندنا منظمات حقوق الانسان تحركها دلوقتى بسيط عملة زى مش عايز اشبهها بتشبية نفس الحكاية بالضبط يعنى اذا كانت هى بتاخذ فلوس من الدول الخارجية او الدول الاوروبية لتمويل بعض مشروعاتها انا اتصور الوطنية والمصرية بتحتم عليهم ان يعرضوا هذه الحاجات دى بشكل سليم احنا عشنا تحت سقف شعب تحت سقف وطن وطن اكبر يعنى لو مكنتش هتقوم بدورك فى الوقت ده هتقوم امتى هتستنى يعنى هو التمويل بتاعك هو اللى مش هيخليك تتكلم على مجاز هتحصل
جورج رشاد : المجارز اللى هتحصل وذكر من القوات الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية عايزين نعرف من حضرتك وجهة نظرك فى الضربة العسكرية التى سوف تنفذ النهاردة او بعد اسبوع اوبعد شهر كما ذكر الرئيس الامريكى اوباما بالامس على سوريا وانعكاسها على مصر
ا. اشرف بدر : لحد دلوقتى طبعا المجتمع الدولى واقف تماما معظم المجتمع الدولى واقف تماما ضد اوباما ماعدا الناس اللى قد يكون رئيس الوزراء البريطانى يمكن مجلس العموم
جورج رشاد : بريطانيا ايضا بتعترض على المشاركة
ا. اشرف بدر : هو كرئيس وزراء كاشخاص مسئولين لكن الشعوب كلها رافضة الكونجرس الامريكى فى اجازة يوم 9 سبتمبر القادم وبالتالى هو النهاردة بعث له خطاب اوباما اتصور هى الضربة مش هتبقى ضربة موجه بقدر ما هى ضربة لحفظ ماء الوجه
جورج رشاد : لكنها ضربة
ا. اشرف بدر : لكنها ضربة طبعا احنا هيبقى لها تاثير بلا شك على دول المنطقة باى وضع من الاوضاع ومعظم الناس دلوقتى فى سينا ومعظم الناس المتسربة من الجهاديين بتوع سوريا واحنا عندناناس بتجاهد فى سوريا حتى هذه اللحظة لكن الشئ اللى مفروض يتعمل له علامات استفهام ان انت ايام محمد مرسى عمل مؤتمر كبير جدا لسوريا واحنا شفناه وفتح باب الجهاد
جورج رشاد : وقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
ا. اشرف بدر : قطع العلاقات الدبلوماسية مين اللى راح منهم يجاهد فى سبيل الله مش هنقول بقى فى سبيل الكرسى اللى هما
جورج رشاد : لكن بمناسبة الجهاد يقول بعض المحللين ان نسبة كبيرة من الموجودين فى الجيش الحر وفى المعارضة هم من تنظيم القاعدة
ا. اشرف بدر : بالطبع ماجورين معظمهم كذلك مفيش حد دلوقتى بيجاهد فى سبيل الله بيجاهد فى سبيل الشيطان والا كان المفروض يحولوا كل الجهاد بتاع حماس ضد اسرائيل المحتل كان من باب اولى ربنا عز وجل بيقول فى القران ان تننصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم دول ما بينصروش ربنا لو هما بينصروا ربنا عادى وانا باقول الكلام ده كل مرة كان ربنانصرهم مش وبس وثبت اقدامهم دول نصروا الكرسى فقط
جورج رشاد : لكن تبرر باية تصرفات الرئيس الامريكى اوباما فى تصريحاتة هذه الموقف اللى بياخذه رغم معارضة كل القوى الدولية لهذا القرار يرى الكثيرون بان الرئيس جورج بوش كان لدية قدر من فائض القوى وبالتالى ا تخذ قرار غزو العراق الرئيس اوباما هل ترى انه لن يستطيع ان يترشح لفترة رئاسية ثالثة وبالتالى من الممكن ان ياخذ قرارات غير محسوبة او غير مسئولة ام ماذا
ا. اشرف بدر : هو طبعا احنا مش هنتكلم زى كلام الدراويش هقولك ان ربنا عزوجل اعمى بصيرتة او هيعمى بصيرته كما اعمى بصيرة الاخوان كان ادمهم مئات الفرص ان هما يحكموا البلط بالشكل اللى احنا كنا نرتضية وهما يرتضوة عندما الناس خرجت وقالت ان احنا عايزين انتخابات رئاسية مبكرة وهتفضل لمدة 6 شهور كان ممكن يتم تمكينهم حتى وهما يمكنوا نفسهم او حتى يفضلوا حتى موجودين فى انتخابات برلمانية كان هيبقى متواجدين غير ما تم اقصائهم كده انا اتصور ما يحدث لجورج بوش هو نفس الاسلوب ونفس السيناريو اللى اوباما قصدى بنفس الاسلوب اللى هما ماشيين بيه واوباما دعنى اقول لحضرتك على حاجة مهمة قوى الم يكن التنظيم الدولى للاخوان المسلمين قد تبرعوا بمليار دولار من اجل الحملات الانتخابية الم يكن اوباما هو الذى اعطى لجماعةالاخوان المسلمين 6 مليارات دولار من اجل ان هما يتركوا سيناء لتوطين الحمساوية يعنى فى علاقة مريبة جدا ما بين اوباما وما بين تنظيم الاخوان المسلمين وبالتالى قد يكون ده هو الاطار اللى ربنا عز وجل ارادة مش مجرد كلام دراويش
جورج رشاد : قبل ان نتطرق لموضوع سيناء ايضا وقت غزو العراق كانت الولايات المتحدة تؤكد على امتلاك العراق لاسلحة نووية وتؤكد بما لا يدع مجال للشك ايضا هذا هو نفس السيناريو يتكرر الان وتقر باستخدام النظام للاسلحة الكيمائية بدون التحقق لمفتشى الامم المتحدة
ا. اشرف بدر : حتى كمان روسيا ارسلت ما يثبت تورط قطر فى مد المعارضة بالكيماوى طب ان ليه مش مستنى حتى يطلع تقرير بتاع الامم المتحدة يقول لك ان ده ان كان فى كيماوى والا مفيش كيماوى يعنى انا اتصور ان الموضوع كلة مؤامرة مثلما يحدث مؤامرة على مصر فى هذا الوقت
جورج رشاد : هذه المؤامرة انذار لايران انذار لسوريا بالطبع فى البداية والبعض يقول انها ا. اشرف بدر : هى مسالة تهديد فقط لكن احنا لا ضربة ولا غيرها لكن قد تاخذ التحالف التركى الاسرائيلى الامريكى هو بيوصل لك رسالة ان انت بوظت عليه مخطط الشرق الاوسط الجديد اللى كان موجوديبقى فى امارة عثمانية ويبقى الوالى بتعها اوردوغان لذلك هو ارودوغان مصاب بنوع من الهم هو مهموم حتى هذه اللحظة يخرج يوميا بتصريحات كاذبة وملفقة وعمال ينال من رموز المصريين والرمز الاكبر بالنسبة لنا هو شيخ الازهر ونال منه ودون اى سند واتصور ان اوردوغان كتب شهادة لتاريخة السياسى قريبا جدا سيتم التخلص منه بان هو لا ينصر الاسلام تركيا لن تعلمنا الاسلام هنا فى مصرولن يكون هو حامى حما
جورج رشاد : لكن ما بين تركيا واسرائيل وبالطبع الاخوان وبعض الدول مثل قطر فى تشكيل خطورة معينة على النظام بصفة عامة وبالاخص مصر هل من الممكن ان نعقد مقارنة او يكون وجه تشابه بين الحلم الاسلامى الخاص بالاخوان المسلمين فى الخلافة الاسلامية فى كل المنطقة وبين حلم الدولة العربية
ا. اشرف بدر : والله هو ربط يستاهل ان الواحد يفكر فيه ده بالفعل انا عندى يقين بهذا ويمكن كل المؤشرات والدلائل بتقول والتحالف التركى احنا لو رجعنا بالمطلق الاقتصادى هنفاجا تركيا عملة اعتذار عشان السفينة من اسرائيل وهكذا
جورج رشاد : السفينة مرمرة ولا كان حاجة حصلت
ا. اشرف بدر : ولا اى حاجة والسنة اللى فاتت وفقا للتقرير الاقتصادى صادر من الغرف التجارية الاسرائيلية قال ان نسبة الصادرات الى تركيا 1.6 مليار دولار فى حين الصادرات التركية لاسرائيل 1.8 الحاجة اللى اهم من كده ان انت عندك تركيا احنا ممكن نضرب هذا المخطط اقتصاديا بمعنى تركيا بالنسبة لنا كانت بتدخل لنا لها علاقات تجارية شديدة جدا من خلال الغرب التجارية اللى عندنا اخر تقرير لها ان لها استثمارات فى برج العرب والحاجات دى كلها بتتعدى 2 مليار دولار احنا دلوقتى معدش عندنا السلع الصينية فقط لغير لكن احنا عندنا الصناعات التركية بدات تغزو مصر منذ وجود محمد مرسى على سدة الحكم حتى هذه اللحظة وبالتالى احنا ممكن من خلال قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا ويمكن الحسنة اللى عملها اتحاد الغرف التجارية برئاسة احمد الوكيل ان هو قطع العلاقات او علق العلاقات التجارية ما بينا وما بين تركيا وبالتالى اكبر درس ممكن يتم به تاديب تركيا ومن ورائها بقطع العلاقات الاقتصادية
جورج رشاد : بطبع ما تقولة الان يجرنا على طول العقود السابقة القوات الامنية يتم التصدى لها ولكن يقفون الان ويقومون باعمال لطولية فى القبض على البعض من هذه العناصر معانا على التليفون سيادة اللواء حسام سويلم مساء الخير سيادة اللوا يعنى عايزين نعرف تعليقك على ما حدث اليوم عن المسئول عن قتل 25 من جنودنا وايضا مسئول التلفزيون المصرى بان مسئول تنظيم القاعدة
اللواءحسام سويلم : هو قام 3 و2 مساعدين له من القاعدة فى سيناء بالاضافة الى 42 ارهابى تم القبض عليهم الجيش احكم قبضته على مدن فى سينا رفح الشيخ زويد .. قواتنا بتحكم سيطرتها على سينا بعد الحملة الكبيرة للقوات المسلحة والشرطة على بؤر الارهاب بالنسبة لحماس وبالنسبة للارهابين
جورج رشاد : تعليق حضرتك على ماحدث بالامس من القاء الشرطة الحمساوية القبض على رئيس الجالية المصرية فى فلسطين واقتحام المركزالثقافى المصرى بعد ان قام بتصريحة الذى ادلى به منذ اسبوع بدعم الجيش والشرطة وبالطبع بالاعتراف بالثورة 30 من يونيو انها ليس انقلاب
اللواءحسام سويلم : بالنسبة لحماس اللى القوا القبض علية بيزعموا ان هو فلسطينى وليس مصرى المهم ان هما كشفوا عن وجههم القبيح بالاستعراض العسكرى عز الدين القسام منذ يومين وهتفوا ضد مصر وسموا الثورة انقلاب وبيدعو الى عودة النظام الاخوانى مرسى احنا طبعا عارفين ان حماس بتخش بين التنظيم العضوى للاخوان المسلمين واجتماعات التنظيم الدولى اللى كانت فى تركيا فى اسطنبول فى 17 يوليو و 18 اغسطس وبلد ثانية فى جنوب تركيا كان فيها خالد مشعل بجانب واحد ممثل مصر والاردن وهو واطلاق صواريخ على ايلات على الحافلات للهجوم على مناطق الجيش المصرى بسينا بقيادة الاخوان المسلمين او عشان نعرف الشعب المصرى نعرف كيف هى حقيقة الاخوان المسلمين فى السويس بتدعو اسرائيل لاحتلال جزء من سينا وطبعا 750 كيلو متر مربع من سنا على حماس اذ ينضموا الى قطاع غزة والتوسع فى قطاع غزة اللى بتثير قضية الصراع العربى الاسرائيلى عملوا على البسبورات بتعتهم
جورج رشاد : هى الان معلنة وواضحة لكافة الشعب المصرى لواء حسام سويلم شكرا جزيلا لحضرتك قبل ما نكمل لقاءنا مع حضرتك نستعرض تقرير الزميل احمد فؤاد حول جهود رجال الشرطة والجهود الامنية والتصدى لكل الهجمات الارهابية والاجرامية التى واجهناها خلال الفترة السابقة وحماية الجبهة الداخلية فى قسم الدقى اجرى هذا التقرير الزميل احمد فؤاد نشوف ونرجع نكمل مع حضراتكم
تقرير : المنظومة الامنية فى الشارع المصرى اختلفت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وذلك نتيجة لتطور الجريمة الامر الذى يستلزم استحداث اليات جديدة للوقاية من تلك الجرائم التى يواجهها المواطن المصرى
الجريمة اصبحت بدل من التعامل مع فرد متهم اى حال من الاحوال القديمة دى لأ بقى بيتعامل مع سلاح مع ضرب نار على طول احوال السرقة بالاكراه زادت كل الكلام ده محتاج اليات جديدة نتعام معاها نتعامل معاهم بحرفية اكبر
مذيعة : مرعاة ادمية المواطن لذلك الحفاظ على حقوق الخارجين عن القانون اصبح اسلوب محاربة الجريمة فى مصر
مواطن : طريقة التعامل اصبحت احسن من الاول بكتير مش زى الاول ضرب وشتيمة دلوقتى بيكلمونا بادب
مواطن : الشرطة فى خدمة الشعب شعار رفعتة الشرطة المصرية وحققته على ارض ا لواقع بعد تؤامة الشعب والشرطة حفاظا على الامان فى الشارع المصرى
فاصل
جورج رشاد : بعد ما شفنا التقرير بارحب بحضرتك استاذ اشرف وعايز اسال سيادتك عن موقف الحكومة المصرية لماذا لم تقم الحكومة بتوصيف هذه الجماعة حتى الان توصيف وا ضح هى جماعة ارهابية ستصنف على انها ارهابية يقوم المسئولون بوضع اسمائهم على قائمة الممنوعين من السفر ومصادرة اموالهم يتم ا لقبض عليهم حينمايرتكبوا اى جرم ام انها جماعة ستتم معاها مصالحة وطنية ويتم اقحامها فى الحياة السياسية وعدم اقصائها كما يقولون لماذا لا توجد صورة واضحة لوضع هذه الجماعة حتى وقتنا هذا
ا. اشرف بدر : دى الاسئلة اللى بتدور فى الشارع المصرى وكل المعنيين لكن تصريح د. احمدالبرعى وزير التضامن الاجتماعى كان صادما عندما قال انه لن يتم حل الجماعة الا بقرار الا بقانون هى جميعة مفروض يتم حلها باى وضع من الاوضاع وهيتم توصيف جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة بعدالحكم فى 3 قضايا تم رفعهم من قبل 3 محامين بان وضع هذه الجماعة تحت قائمة الارهاب اللى هى منظمة ارهابية كما تراها روسيا كما تراهابعض الدول الاخرى غير المساندة للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها فى المنطقة اللذين احنا عارفين المؤامرة كلها ومش هنتكلم كثير فيها لكن الكلام كلة دلوقتى ان المفروض يكون فى تطور حكومى دى حكومة ثورة مش هنقول حكومة انتقالية حكومة بتضع اسس لخارطة الطريق اللى احنا هنمشى عليها المفروض يكون فى توصيف محدد لهذه الجماعة
جورج رشاد : عدم وجود توشءب محدد حتى الان اعتقد هذا يحدث نوع من التباعد مع الشعب المصرى
ا. اشرف بدر : الوضع الان شائك هما لم يكسبوا الحشد وكتبوا شهادة وفاة بالنسبة لهم لكن هناك من يقوم فى نار تحت الرماد حتى هذه اللحظة الاسوأ فى ا صوات بتنادى باجراء مصالحة مصالحة مع مين هل المصالحة هتكون مع من تلوثت يدهم بقتل المصريين مسلمين ابرياء انا اتصور ان هناك مجموعة من الشباب مفروض ان هو شباب الاخوان عرفوا ان قادتهم دول ارهابيين وناس قتلة المفروض يتم تغيير المنهاج بتاع جماعة الاخوان المسلمين يتم حل جمعية الاخوان هيتم التعامل فى هذا الاطار
جورج رشاد : شكرا جزيلا استاذ اشرف ذكى رئيس تحرير جريدة الاهرام العربى ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.