العزازى:450 امام حاصل على الماجستير والدكتوراه بالقاهرة

اكد امام وخطيب مسجد السيدة نفيسة الشيخ الشحات العزازى ان مساجد القاهرة وحدها فيها اكثر من 450 امام حاصلا على شهادتى الماجستير او الدكتوراه وهو مايؤكد قدراتهم الخاصة فى مجال تخصصهم الدينى العلمى سواء كان فى الفقه او القرآن الكريم او السنة والسيرة النبوية الشريفة ويجب توظيفهم فى الدعوة الدينية كل فىمجال عمله بما يجب ان يكون
واكد ان الدين لاينعزل عن المجتمع والقرآن الكريم والسنة النبوية ارتبطا بالاحداث التى مر بها المسلون من وقت الدعوة الاولى وحتى اقامة المجتمع الاسلامى المتكامل تحت اشراف الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالمدينة فلا عجب ان تتناول خطب الجمعة مايحدث فى المجتمع المصرى ولكن الخطيب يلتزم فيها بالهدف فى الصلاة الجامعة بالمساجد هى توحيد الكلمة ونبذ الخلاف بين ابناء الدين الواحد والامة
واكد ان المحراب والمنبر خصصا لتجميع الناس و مصلحة المجتمع والتى فيها ارضاء لله ويجب ان يلتزم بها الجميع حتى او انتمى بعضهم لتيار سياسى محدد واكد ان الامام يجب ان ينحى جانبا انتمائاته الحزبية وميله لافكار اى فصيل عن عمله تماما ويهدف لتجميع المسلمين على كلمة سواء وعلى مصلحة الامة لان مهمة الخطيب ان يجمع الناس لايفرقهم كما يوضح من خلال الايات القرآنية والسنة والحجج الشرعية راى الدين فى اى مشكلة دون انتقاص قدر من الراى والحكم بالهوى الشخصى
واوضح الشيخ الشحات العزازى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الداعية وطبقا للايات القرآنية الشريفة من فئة متخصصة ومؤهلة لذلك من الدراسة كما يجب الاذن الرسمى لها بممارسة الدعوة الدينية ولايجوز لداعية ان يمارسها بدون اذن واشار الى الاية الكريمة " يا أيها النبى إنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا " من سورة الاحزاب وفيها توضيح ان الرسول اخذ الاذن من الله عز وجل للدعوة له وارسل الرسول الدعاة المؤهلين والعاملين بامره الى تجمعات المسلمين ليفقههوم بالدين وليوضحوا قواعد العبادة واقامة الشعائر وحتى القضاء فى الامور الفقهية بما يتناسب مع شريعة الاسلام ولم يتطوع منهم احد بدون اذن الرسول للقيام بهذه المهمة وهو ماعمل به الخلفاء الراشدون من بعده
واكد ان بمصر امكانيات ضخمة من الدعاة المتخصصين لم يتم توظيفهم بالشكل الجيد كما تملك من الامكانيات الاعلامية ووسائل النشر الكثير جدا و التى يمكن من خلالها مخاطبة الشعب المصرى الذى وصفه بانه شعب يحب التدين وليس متدينا لان كثير من سلوكيات افراده بعيدة عن الدين ولكنهم ينتفضون غضبا اذا تمت الاساءة الى
الدين او رموزه وعليه فيحتاج الكثيرون منهم لتوضيح صحيح الدين وشعائره وسلوكياته للعامة وتجديد الدعوة للعودة الى اخلاقه فى مجتمعنا دون زيادة او تطرف