أعلن الإعلامي عامر الوكيل عضو مجلس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس رفضه لتجاهل أحد أهم قطاعات المجتمع المصري في تشكيل لجنة الخمسين وهو القطاع الإعلامي, حيث لم يتم اختيار إعلامي واحد في اللجنة, مما يعتبر إهانة غير مقبولة للإعلاميين الذين يلعبون دورا مهما في صياغة الرأي العام, كما كان للإعلام الدور الرئيسي في الموجه الثالثة للثورة في 30 يونيو الماضي, والتي كشف خلالها الإعلام مخططات الإخوان لخطف مصر. وأكد الوكيل - في تصريح اليوم الأحد - أنه لا يمكن الصمت على هذا الأمر, وخاصة أن هناك مئات الإعلاميين الذين شاركوا في كل موجات الثورة بداية من 25 يناير وحتى اليوم وهم مستمرون في النضال لتحقيق جميع أهداف الثورة, كما أن لدى الإعلاميين رؤية واضحة عن كيفية تحقيق الشفافية وحرية الرأي والتعبير لابد أن يساهموا في إنجازها بأنفسهم. وأضاف أنه من الغريب أن تشكيل اللجنة احترم كل المهن ومنها الصحافة المطبوعة ممثلة في نقيبها المحترم الدكتور ضياء رشوان لكنهم تناسوا أن الإعلام المرئي والمسموع هو الأخطر في العالم أجمع في عصر أصبح فيه الإعلام المرئي أقوى من أي سلاح فتاك.