صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي السبت، أن السفير مصطفى الجندي سفير جمهورية مصر العربية في نيبال التقي مع وزير الخارجية النيبالي حيث سلمه رسالة من الوزير "نبيل فهمي" تتضمن عرض لآخر التطورات علي الساحة السياسية في مصر. كما عقد "الجندي" مؤتمراً صحفياً دعا إليه عدداً من ممثلي الصحف ووكالات الأنباء النيبالية، تطرق خلاله إلى برنامج الحكومة المصرية في المرحلة القادمة لتحقيق المصالحة الوطنية والمضي قدماً في تنفيذ خطوات خارطة الطريق. كما التقي "حازم زكى"، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة مصر لدى الإكوادور، مساعد وزير الخارجية الإكوادوري للشئون الأفريقية ، حيث أوضح له التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خارطة الطريق، مبرزاً انتهاء لجنة الخبراء المعنية بتعديل الدستور من أعمالها. كما أشار إلي عزم الحكومة إنهاء حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن. ومن جانبه أكد مساعد وزير الخارجية ترحيبه بالتنسيق الجاري مع السفارة المصرية لموافاتهم بالتطورات السياسية التي تشهدها مصر. وأضاف المتحدث الرسمي أنه في إطار حرص البعثات المصرية بالخارج علي التواصل مع أعضاء الجاليات المصرية، التقى السفير أيمن كامل القنصل العام لجمهورية مصر في سيدني ممثلي الجالية المصرية، حيث أعربوا خلال اللقاء عن خالص امتنانهم إزاء الدور الايجابي الذي قام به عدد من الدول العربية الشقيقة من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت لدعم ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو. وأوضح "كامل" أن ممثلي الجالية قاموا بتوجيه خطابات شكر إلي سفارات الدول العربية الثلاث في استراليا وذلك تقديراً لما قدموه لمصر والذي أظهر عمق العلاقات التي تربط بين الشعب المصري وشعوب هذه الدول الشقيقة. كما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفير هشام ماهر سفير جمهورية مصر العربية في السنغال التقي رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالسنغال، حيث عرض له حقيقة التطورات علي الساحة السياسية في مصر منذ الثلاثين من يونيو الماضي. كما شهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ودولة السنغال، وقد أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالسنغال أنهم علي وعي كامل بحقيقة الأوضاع في مصر، معرباً عن تأييده لموقف الأزهر الشريف والشعب المصري. وأضاف المتحدث أن السفير هشام الزميتى سفير مصر في طوكيو التقى مع مجموعة من كبار الصحفيين اليابانيين المختصين بمتابعة الأوضاع في مصر، يمثلون كبريات الصحف اليابانية مثل "يوميورى" و "أزاهى" و "ماينيشى" و "وهوكايدو" ووكالتى الأنباء "جى جى" و "بان أورينت نيوز" حيث استعرض التطورات الأخيرة للأوضاع، مؤكداً أن عودة الاستقرار تدريجيا للشارع المصري يطرح أهمية إعادة الجانب الياباني النظر في المستوى المرتفع لتحذير السفر إلى مصر بهدف خفضه بما يتيح استئناف الحركة السياحية اليابانية إلى مصر في أقرب فرصة، خاصة إلى المناطق التاريخية الآمنة مثل الأقصر وأسوان وابوسمبل والتي تعد المقصد المفضل للسائح الياباني، مؤكداً أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً لتوفير الحماية والأمن للسائحين الأجانب. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن "الزميتي" طالب وسائل الإعلام اليابانية بالموضوعية والواقعية ونقل الصورة الحقيقية لما يجرى في مصر، معتبراً أن التغطية غير الكاملة للأحداث تعتبر دعماً غير مباشر لأعمال العنف. كما أكد الزميتى أن شعب مصر، بنجاح ثورته في 30 يونيه، استعاد هويته السمحة، وأضحى على طريق ممهد نحو ديمقراطية تقوم على التعددية في إطار الوحدة، والتسامح ونبذ العنف، مشيراً إلى الخطوة الهامة التي تحققت بانتهاء عمل لجنة مراجعة نصوص الدستور، وبدء عمل لجنة الخمسين التي تمثل فيها كافة الأطياف السياسية باستثناء من تلوثت أياديهم بالدماء، وأن جموع الشعب المصري متمسكة بدعم حكومتها وجيشها من أجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق.