كتب حمدين صباحى على حسابه الخاص على موقع تويتر تدوينة يحذر فيها من أن أى اعتداء على مصر يبدأ من سوريا. وطالب صباحى الحكومات والشعوب العربية بتوحيد موقفها ضد العدوان الغربى الذى بدأت طبوله تدق أبواب الشقيقة سوريا ،وقال إن " درس التاريخ أن الإعتداء على مصر يبدأ دائما بضرب سوريا، وان الإعتداء على الشعب السورى همجية وبربرية لا يجب أن تسمح بها مصر". وتابع " العدوان الغربى على سوريا يدمر ولا يحرر ، فأخذ موقف حكومى وشعبى عربى موحد دفاعا عن أمننا القومى صار ضرورة ملحة وعاجلة " وكان التيار الشعبى قد أصدر بيان صحفى يعلن رفضه القاطع للحملة العسكرية العدوانية على سوريا ويحذر من تأثيرها على الأمن القومى العربى والمصرى. وأكد البيان على أن أي تدخل عسكري غربي في الأزمة السورية لا يفيد إلا العدو الصهيوني ، و هو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يوما بعد الآخر تهدف إلي تقسيم الدول العربية وإضعاف الجيوش العربية و إنهاكها و ذلك حتي تصبح الأمة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع مواجهة العربدة الصهيونية و هو أمر لا يجب بأي حال القبول به او التسليم بنتائجه الكارثية علي الوطن العربي بكامله . وأضاف أن التيار لا يستطيع الفصل بين الحملة التي بدأت باحتلال العراق وتفكيك جيشه علي يد الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها ، ومواصلة قوي الشر اليوم محاولاتها القضاء علي الجيش العربي السوري لتصبح مصر في النهاية هي " الجائزة الكبري " ، و ليصبح الجيش العربي في مصر وحيدا و محاصرا ، لا سيما أن هذه الحملة العدوانية علي سوريا الشقيقة تأتي في وقت تتكالب فيه قوي الاستعمار القديم علي مصر في محاولة للنيل من إرادتها و رغبة شعبها في التحرر من ميراث التبعية للغرب و للولايات المتحدةالأمريكية علي وجه الخصوص . وطالب التيار الشعبي المصري السلطة الحالية في مصر و كل الدول العربية بإعلان الرفض القاطع بالتلويح بالحرب ضد سوريا و إدانة هذه التحركات العسكرية و المسارعة للدعوة لقمة عربية طارئة تتخذ موقف عربى واضح موحد ضد قوي العدوان ومخططها الهادف إلي القضاء علي الجيش السوري. وأشار الى أن التيار الشعبي إذ يقف الآن بقوة مع الدولة السورية فإنه يدرك تماما الفرق بين مساندة سوريا الوطن والدولة - وهو موقفنا - وبين الوقوف الى جانب اى طرف خاصة ان كلاهما قد تلوثت يداه بدماء الشعب السوري . كما دعا الجماهير العربية إلي الدخول كطرف مباشر ضد التهديدات الغربية و الاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة في كل مكان علي ارض الوطن العربي و ذلك ردعا لقوي العدوان و التأكيد علي وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير هذه الأمة من المحيط إلي الخليج .