ثمن الأزهر الشريف الموقف العربي العظيم والتحرك الدبلوماسي الحكيم الذى تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة الاردنية الهاشمية على المستوى الدولي للدفاع عن مصر وسيادتها . واكد الازهر فى بيان له - الاثنين - انه لا يسعه إلا أن يقدر هذه المواقف التي تكشف عن معادن رجال هذه الأمة وقت الشدائد وقدرة الأمة العربية على التوحد والصمود والتحدي في مواجهة المخاطر التي تواجه أحد أجزاء الجسد العربي ، وتبعث في الأمة من جديد روح السادس من أكتوبر المجيد عام 1973. وتوجه الأزهر للشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأحزابه الآن أن يتكاتفوا ويتوحدوا على قلب رجل واحد فلم يعد الأمر الآن يتعلق بخلاف سياسي وإنما الخيار الآن بين مصر الدولة أو الفوضي فعلي الجميع كل بحسب دوره أن يهبوا لمكافحة هذا الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها، ويعلنوا للجميع وللعالم كله أن إرادة الشعب المصري لن تنكسر مهما كانت التحديات. وستظل مصر والأمة العربية قويةً موحدةً محفوظة بحفظ الله إن شاء الله.