اتهم رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا إسرائيل بتنفيذ العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال شاتيلا - خلال تفقده أمس الجمعة - لمكان التفجير في منطقة الرويس إن ما يؤكد ضلوع الموساد "جهاز الاستخبارات الإسرائيلى " العدو الصهيوني بهذا التفجير الإجرامي هو السعي الإسرائيلي المحموم للإنتقام من صمود الضاحية الجنوبية. وحول الشريط الذي بثته إحدى المجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي والتى أعلنت فيه تبنيها للتفجير , انتقد شاتيلا بعض وسائل الإعلام التى تروج بكثافة على أن الإسلاميين السنة هم من قاموا بذلك مشددا على أن الإسلام والمسلمين السنة براء من هؤلاء ومن أعمالهم الإجرامية الشنيعة التي تستهدف إشعال الفتنة السنية الشيعية في إطار مسلسل الفوضى الهدامة الاستعمارية وضرب إستقرار لبنان وسلمه الأهلي. وأكد أن أهالي الضاحية الجنوبية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي فى العام 2006 ودمر قسما كبيرا منها لن تخيفهم مثل هذه التفجيرات الإجرامية ولن تردعهم عن إحتضان المقاومة داعيا الجيش اللبناني إلى التشدد في كشف البؤر الإرهابية والشبكات الإسرائيلية العابثة بأمن الوطن.