فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم طوقا امنيا شاملا على كافة المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بحلول عيد الفصح اليهودي وسيستمر حتى التاسع من شهر إبريل الجاري. ووصفت مصادر فلسطينية هذا الاجراء غير المبرر بانه عقوبة جماعية تفرض على الشعب الفلسطيني، فيما أعربت مصادر أمنية فلسطينية عن اعتقادها أن تلك الخطوة تمهيد لعملية عسكرية في القطاع. و قد اعلن أشكنازي امام الكنيست ان جيشه الان جاهزاً لما سماه بالحرب الجديدة وان نتائج حرب لبنان لن تتكرر ابدا واذا كانت الحروب بنتائجها فان اسرائيل ستحسم النتيجة لصالحها. من ناحية اخرى حذرت فصائل فلسطينية من أنها سترد على أي عملية تشنها القوات الإسرائيلية في غزة، كما اكدت أن الهدف من مثل تلك التهديدات هو محاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني التي عجز الاحتلال دوماً عن كسرها . من ناحية أخرى صرح مسئول مصري بمعبر رفح الحدودي السبت إن الجانب الإسرائيلي أغلق المعبر بعد تشغيله لمدة يومين متتالين دون أن يخطر الجانب المصري. في هذه الاثناء شددت قوات الاحتلال اجراءاتها الامنية وحشدت مزيدا من الجنود والقوات الخاصة وحرس الحدود والشرطة والامن في التجمعات السكنية والتجارية ومواقف الحافلات وخطوط التماس وكثفت الحواجز والدوريات العسكرية.