أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر أن مصر تمد يديها لكافة دول العالم للعمل سويا على مواجهة الأخطار والتحديات المشتركة وتحقيق التعاون في مختلف المجالات بما يساهم في تحقيق التنمية وجذب الاستثمارات. جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة في الاجتماع السنوي 42 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم الخميس, في مدينة جدة السعودية.
وذكرت وزيرة الاستثمار أن مصر حققت خلال الفترة الماضية, العديد من الإنجازات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي, وقامت بإجراء إصلاحات اقتصادية في العديد من القطاعات, ووافق مجلس النواب مؤخرا على قانون الاستثمار الجديد والذي يوفر بيئة جاذبة للاستثمارات ويتضمن تشريعات للتسهيل على المستثمرين. وأعربت عن تطلعها في هذا الاجتماع إلى تبادل الأفكار والرؤى حول تفعيل آليات العمل الجماعي والتعاون المشترك لمكافحة الفقر وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات وتحسين البنية التحتية والاستغلال الأمثل للثروات والموارد الطبيعية, مشددة على أهمية تمكين المرأة ومناقشة قضايا الشباب بجدية . وأشارت الوزيرة إلى الدور التنموي الذي تقوم به صناديق ومؤسسات التمويل العربية في تمويل المشروعات ودعم الجهود التنموية للحكومات العربية, موضحة أن هذه الاجتماعات تمثل أهمية كبرى بالنسبة لمتابعة وتطوير العمل الاقتصادي العربي المشترك, حيث إن تحسين المستوي المعيشي للمواطن العربي يحتاج إلى مواصلة جهود التنمية المستدامة على مستوى جميع الدول العربية, الأمر الذي يزيد من تحديات التمويل باعتباره ركيزة أساسية في عملية التنمية, والمتطلب الأهم من متطلبات الاستثمار والإنتاج.