نجح باحثون أمريكيون في اكتشاف الجينات المتغيرة المسببة لمرض السكرى من النوع الثاني، والمسئولة عن تنظيم وإفراز الأنسولين في الجسم. وأشار العلماء، إلى أنهم اكتشفوا أربع تحولات جينية لم تكن معروفة حتى اليوم قادرة على زيادة احتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما أثبتوا دور ستّة جينات أخرى، كما أعلنت جماعة علمية أخرى في نيوزيلندا أنّها اكتشفت جيناً جديداً قد يزيد من احتمال الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة. وأوضح العلماء أن العوامل القاتلة الأكثر شيوعاً في العالم ولاسيما في أمراض القلب والشرايين والسكّري، هي نتيجة تفاعلات معقّدة بين عدة جينات وكذلك أسلوب الحياة الحديثة، بحيث كان من المستحيل فعلياً تحديد الجينات المسؤولة، مشيرين إلى أن اكتشاف هذه الجينات قد يفتح باب الأمل للتوصل إلى طريقة جديدة في العلاج والوقاية من السكري.
وتجدر الاشارة الى ان مرض السكرى هو أحد الأمراض الشائعة التي تتطلب طبيبا متمرسا يكون ملما بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض، والإحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه ، لأن ألية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط ، فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض أخري تؤثر علي نسبة السكر بالدم . وفي نفس الصدد، رصد فريق بحثى أمريكي عيباً في جين مكتشف حديثاً، ربما يوضح سبب إصابة البعض بالنوع الأول من مرض السكرين ، كما نجح علماء صينيون ايضا في اكتشاف جزئ رئيسي يمكن أن يساهم في علاج مرض السكري.