أكد احمد ابو الغيط وزير الخارجية أن المبادرة العربية للسلام تشكل اطارا عاما للتسوية فى الشرق الأوسط يقود فى حالة تنفيذه لإحلال سلام شامل ودائم بين إسرائيل وكافة الدول العربية, مشيرا إلى أن تحقيق ذلك من شأنه تغيير شكل المنطقة واستئصال كافة الصراعات التي تعتريها. وفى تعليق لوزير الخارجية على ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت من استعداد للتجاوب مع المبادرة العربية للسلام، قال ابو الغيط "لو كانت إسرائيل قد اتخذت هذا الموقف منذ طرح المبادرة عام 2002 لوفرت على نفسها وعلى المنطقة الكثير من أحداث العنف التي شهدتها على مدى الأعوام الخمس الماضية". وردا على سؤال حول ما ذكره أولمرت من مساندته لفكرة عقد مؤتمر قمة إقليمي لمناقشة المبادرة العربية ذكر أبو الغيط أن "التعامل الجدي مع المبادرة العربية يكون من خلال إطار للتفاوض الجدي بين الجانبين العربي والإسرائيلي وأن هذا التفاوض هو الذي يمكن أن يؤدى للتوصل لاتفاقات سلام تنهى الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي الصراع العربي الإسرائيلي مثلما ورد بالمبادرة العربية".