وصف الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قصر البارون بأنه تحفة معمارية نادرة، ويعد المثال الوحيد للعمارة الهندية الوافدة على أرض مصر، مما يتطلب الحفاظ على هذا التراث. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى بيان له أن ذلك يتطلب الحفاظ على هذا التراث المعمارى من خلال ضمه إلى الجهة الأثرية المختصة، باعتباره أثرا تاريخيا مسجلا فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وخاضعا لقانون حماية الآثار لعام 1983. وقد أعلن الدكتور زاهى حواس ضم قصر البارون والأرض المشيد عليها القصر بمصر الجديدة إلى المجلس بدلا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، دون إلزام المجلس بأية تعويضات مالية لصالح الهيئة، وذلك وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف. هذا وقد شيد هذا القصر عام 1905 بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل، ليظهر بهذا الطراز الفريد كواحد من أفخم وأضخم قصور القرن العشرين. ويتكون قصر البارون من طابقين استخدم فى بنائه المرمر والرخام. ويتزين مدخله بمجموعة من التماثيل الرخامية والحجرية تمثل أشكالا حيوانية وآدمية. ويظهر على جانبه الشمالي برج ضخم مشيد من أربعة طوابق له سلم خشبى حلزونى. وتحيط بالقصر مساحة واسعة من الأرض تصل إلى أربعة أفدنة تعبر عن فخامة التصميم.