اكد روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الامريكي انه يتعين على جميع الدول الاعضاء في الاممالمتحدة تطبيق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وايران بشأن برامجهما النووية بشكل كامل. وقال كيميت خلال مؤتمر أمني في ميونيخ " تركيزنا الآن منصب على تطبيق القرار رقم 1737 بشأن ايران بشكل كامل وفعال إلى جانب قرارين لا يحظيان باهتمام كافي وهما 1695 و1718 بشأن كوريا الشمالية." وقال دبلوماسيون أوروبيون إن كيميت اجتمع مع مسؤولين أوروبيين في بروكسل وبرلين وغيرها لنشر رسالة مفادها أنه يتعين تطبيق العقوبات بصرامة في ظل مخاوف من أن الحكومات الاوروبية متساهلة في هذه المسألة. وتدعو القرارت الثلاثة الدول الاعضاء الى "استخدام سلطاتها للتحرك من أجل ضمان ألا تساعد أي من شركاتها أو بنوكها" البرامج الايرانية والكورية الشمالية. وتحظر العقوبات نقل المواد النووية الحساسية الى إيران وتجميد الارصدة المصرفية للافراد المرتطبين ببرنامجها النووي كما تطلب من الشركات تقديم معلومات عن هؤلاء الافراد. ورغم أن روسيا والصين ليستا سعيدتين بالعقوبات فإن كيميت قال انه يعتقد "أن الصينيين والروس وغيرهما من الدول الاعضاء يطبقون الاليات الضروية لتنفيذ هذا القرار (الخاص بايران)." لكن عددا من الدبلوماسيين الاوروبيين قالوا إن ألمانيا فوجئت بما وصفته بضغوط أمريكية متزايدة العدوانية لاتخاذ اجراءات تتجاوز نطاق العقوبات على ايران. وفي الشهر الماضي قال البنك التجاري الالماني إنه سيوقف التعامل بالدولار مع ايران في ظل تزايد الضغوط الامريكية على البنوك للحد من وجود ايران في النظام الاقتصادي الدولي. واتخذت بنوك كبيرة أخرى في العالم خطوات مماثلة العام الماضي. هذا ويزور مسؤولون أمريكيون من وزارة الخزانة دول الاتحاد الاوروبي لتشجيع الدول على اتخاذ اجراءات صارمة فيما يتعلق بأعمالها بعد أن قال دبلوماسيون إن بعضها متردد بشأن قطع الصفقات التجارية مع ايران الغنية بالنفط.