انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو الثلاثاء قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية ، حيث اصدر الاتحاد الاوربى فى وقت سابق مجموعة من المبادئ التوجيهية الجديدة لمنع منح التعاون الأوروبي للكيانات الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وهي الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 ويطالب بها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية. و يعد قرار الاتحاد الأوروبي بمثابة إدانة دبلوماسية لبناء المستوطنات الإسرائيلية في هذه الأراضي، وتاكيدا على تاييد اوربا للموقف الفلسطيني أبان الحدود المستقبلية ينبغي أن تستند على طول حدود عام 1967. و خلال اجتماع نتانياهو اليوم مع كبار وزراء الحكومة لمناقشة خفض التمويل الأوروبي ، اكد رفضه لاى ضغوط خارجية لترسيم الحدود الاسرائيلية قائلا إن أي قرار بشأن حدود أراضي بلاده لا يمكن ان يتم إلا عن طريق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. و طالب نتانياهو الاوربيين بالتعامل مع ما أسماه بالمسائل " أكثر إلحاحا" في المنطقة، بما في ذلك الحرب الاهلية في سوريا والبرنامج النووي الإيراني، قبل القلق بشأن المستوطنات اليهودية. و اجراءات الاتحاد الأوروبي الجديدة توقف الملايين من اليورو التى كانت تقدمها في شكل منح إلى الكيانات الإسرائيلية، بما في ذلك الجامعات والباحثين والشركات الخاصة.. و من أجل الحصول على تمويل الاتحاد الأوروبي من الان فصاعدا، سوف تكون هناك حاجة لتوقيع الكيانات والمشاريع الإسرائيلية على فقرة تنص على أنها تعمل ضمن حدود ما قبل عام 1967 وليس داخل اراضى القدسالشرقية والضفة الغربية أو مرتفعات الجولان التى يعتبرها الاتحاد الأوروبي ليست جزءا من ارض دولة إسرائيل.