المستشار هشام محمد زكى بركات من مواليد 21 نوفمبر 1950 و حصل على ليسانس حقوق من كلية الحقوق جامعة عين شمس بتقدير عام جيد جدا عام 1973 والتحق بالعمل بالنيابة العامة كمعاون نيابة وتدرج في مواقع مختلفة على مستوى نيابات الجمهورية وعمل في القضاء بالمحاكم الابتدائية ثم بمحاكم الاستئناف تدرج فيها بالدوائر الجنائية المختلفة . وكان اخر منصب قد شغله رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة ، ففى عام 2013 وبعد تولي المستشار نبيل صليب رئاسة محكمة استئناف القاهرة، تم انتداب المستشار هشام بركات رئيسا للمكتب الفني بالمحكمة خلفا للمستشار محمد طه شاهين. ويعد النائب العام الجديد من القضاة المدافعين على استقلال القضاء ، وارتبط اسم بركات بعدد من القضايا الهامة التي شغلت الرأي العام، أبرزها قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي "الأولتراس"، حيث كان بركات خلالها رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة استئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية. وخلال فترة ترقب الجميع لجلسة النطق بالحكم في قضية المذبحة في يناير الماضي والمخاوف من الحسابات السياسية لها، خرج المستشار هشام بركات معلنًا أنه "لا يمكن لأي مسئول صغير أو كبير أن يتدخل في سلطة واختصاصات الدائرة التي تنظر القضية". كما تردد اسم بركات خلال محاكمة المتهمين بمقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي لقي مصرعه على أيدي جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في أغسطس من العام الماضي، حيث كان رئيس المكتب الفني والمتابعة لمحكمة استئناف الإسماعيلية لمدة 4سنوات. ومن المقرر أن يخرج المستشار هشام بركات على المعاش في عام 2020، أي بعد 7 سنوات، كما أنه يعد ثالث نائب عام يتولى هذا المنصب بعد ثورة 25 يناير / كانون الثاني عام 2011. أما عن الجانب الاجتماعي للمستشار بركات فهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، بنتين "إحداهما حاصلة علي بكالوريوس تجارة شعبة إنجليزية وتعمل في شركة خاصة، والثانية رئيس نيابة بالنيابة الإدارية"، أما نجله الوحيد فيعمل مديرا بإحدى نيابات الإسماعيلية، بينما زوجته كانت تعمل وكيل أول للجهاز المركزي للمحاسبات وأحيلت للتقاعد.