نددت سول بمقتل أحد رعاياها الثلاثة والعشرين الذين تحتجزهم حركة طالبان في أفغانستان منذ الأسبوع الماضي، وصف متحدث رئاسي فى كوريا الجنوبية مصرع الرهينة بأنه عمل غير انساني لا يمكن التسامح معه على الاطلاق. وأعلنت السلطات الكورية الجنوبية انها سترسل مبعوثا الى افغانستان في محاولة للافراج عن الرهائن الباقين. من جانبه، أكد متحدث باسم حركة طالبان أن الحركة قتلت أحد الرهائن الكوريين بعد أن رفضت السلطات الأفغانية الاستجابة لمطالبها باطلاق سراح سجناء من الحركة. وأضاف المتحدث قاري محمد يوسف أن جميع الرهائن الكوريين الاثنين والعشرين الباقين بأفغانستان مازالوا أحياء وإن الحركة تأمل في تسوية الازمة سلميا. وقال "إنهم سالمون أحياء." وكان الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون قد دعا للإفراج عن الرهائن قائلا انهم في مهام إنسانية. وليست هناك قوات قتالية لكوريا الجنوبية في أفغانستان ولكن لها قوة من 200 فرد بين مهندسين وأطباء ومسعفين. في غضون ذلك أفادت الأنباء الواردة من افغانستان أن الصحفي الألماني والمترجم الأفغاني الذي يعمل معه، واللذين اختطفا بينما كانا يحاولان الوصول إلى قرية في إقليم كونار شرقي البلاد قد أفرج عنهما. يذكر أن ألمانيا آخر مازال مختطفا ومعه 4 من الأفغان، وتطالب حركة طالبان الحكومة الألمانية بسحب قواتها من أفغانستان.