فجر لاعب التنس الأرجنتيني ديفيد نالبانديان مفاجأة في نهائي بطولة مدريد لتنس الأساتذة الأحد وذلك عندما نجح في انتزاع لقب البطولة من المصنف الأول عالمياً وبالبطولة وحامل اللقب السابق، لاعب التنس السويسري روجيه فيدريه، بالفوز عليه بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة وبواقع 1-6 و6-3 و6-3. ورغم الفوز الذي حققه نالبانديان، إلا أن فيدريه حافظ على صدارة التصنيف العالمي للعبة وبفارق كبير عن المصنف الثاني، الإسباني، رافائيل نادال، إذ بلغ رصيد الأول من النقاط 7205، مقابل 5385 نقطة للثاني. أما نالبانديان فتقدم في التصنيف العالمي إلى المركز 18 بعد أن كان يحتل المركز 25 على العالم، كما أنه نجح في تحقيق إنجاز آخر بتغلبه على المصنفين الأوائل الثلاثة، بعد فوزه أولاً على نادال ثم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي يحتل المركز الثالث عالمياً برصيد 4470، وأخيراً فيدرير. وبهذه الخسارة، يحرم نالبانديان فيدرير من تحقيق لقبه السابع هذا العام، وسبق أن فاز في 18 مباراة متتالية، متأهلا بذلك إلى عاشر مباراة نهائية له خلال 13 بطولة. وفي مباراة قبل النهائي، تغلب فيدريه على نيكولاس كيفر بمجوعتين دون مقابل، بواقع 6-4 و6-4، كما فاز نالبانديان على نوفاك ديوكوفيتش بمجموعتين دون مقابل بواقع 6-4 و7-6 (4)، السبت. ومن جهته أوضح نالبانديان أن لديه إستراتيجية غير معقدة سيتبعها ضد فيدريه، الذي كان قد ربح بطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون وبطولة أمريكا المفتوحة هذا العام. ويذكر أن فيدريه، الذي كسر إرسال كيفر مرتين، لم يخسر في أي مباراة على ملاعب الصالات المغلقة منذ نحو عامين، وقد كانت آخر هزيمة تلقها، في بطولة كأس الماسترز على يد نالبانديان. وفي اللقاء الذي أسفر عن تأهل نالبانديان، ساهمت نقطة الإرسال التي أحرزها ضد ديوكوفيتش، بحسم النقطة الأخيرة في شوط كسر التعادل.