دعا حزب الكتائب اللبناني المسيحي وقوى 14 اذار/مارس الى اضراب عام الخميس في لبنان حدادا على نائبه انطوان غانم الذي اغتيل الاربعاء بتفجير سيارة مفخخة في منطقة سن الفيل المسيحية بضاحية بيروتالشرقية. كما اعلن وزير التربية خالد قاني عن اقفال المدارس والجامعات الرسمية والخاصة يومي الخميس والجمعة حدادا. ونعى حزب الكتائب في بيان صدر اثر اجتماع لمكتبه السياسي غانم واعتبر اغتياله "مؤامرة واضحة تستهدف كل لبنان والاستحقاق الرئاسي بهدف خلق حالة فراغ دستوري". وقال "يدعو الحزب كل اللبنانيين الى الاضراب العام والاقفال غدا الخميس واعتباره يوم حداد وطني شامل". واكد ان جريمة الاغتيال هي "حلقة من مسلسل الاغتيالات الذي طاول شخصيات بارزة بهدف انقاص الاكثرية وصولا الى اتمام مشروع تعطيل المؤسسات" مؤكدا الاستمرار "حتى تامين الاستحقاق" وقال "لن نقبل بفراغ رئاسي". كما دعت قوى 14 اذار/مارس التي تمثلها الاكثرية النيابية الى الاضراب الخميس حدادا واحتجاجا على "مواصلة نظام القتل والارهاب السوري عدوانه على رجالات لبنان ومحاولته تصفية نواب الاكثرية لتعطيل الانتخابات الرئاسية ودفع البلاد نحو الفراغ والمجهول"، على حد زعمها. ونعى رئيس مجلس النواب نبيه بري غانم "الذي استهدفته يد الجريمة والغدر والتي سبق أن استهدفت عددا من القادة والزملاء البرلمانيين والاعلاميين ورجال السياسة والفكر والمناضلين". وادرج بري كل الاغتيالات "في سياق المسلسل نفسه الذي يستهدف لبنان ونظامه السياسي والاقتصادي وحريته ووحدته والعيش المشترك". واستنكر الرئيس اللبناني اميل لحود بشدة الجريمة. وراى في بيان انها "حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي تستهدف وحدة لبنان وامنه واستقراره وارادة بنيه في العيش بكرامة وحرية وسيادة".