بدأ حزب مصر القوية تواصله مع بعض القوى السياسية والشبابية والثورية لمحاولة بلورة موقف موحد يعلي من مصالح الوطن العليا على أي مصلحة حزبية أو خاصة. وأعرب الحزب في بيانه الإثنين، عن تأكيده على موقفه المسبق والذي أشار إليه بيان القوات المسلحة اليوم بأن هذه المؤسسة الوطنية لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم وعن عدم خروجها على دورها المرسوم في العملية الديمقراطية النابعة من الإرادة الشعبية. في ذات الوقت، حمل الحزب السلطة تأخرها في الاستجابة لمطالب الشعب؛ مما وضعنا في المأزق الحالي؛ بما يحتم على الرئيس الاستقالة الفورية حرصا على الانتقال المدني للسلطة. ومن جانبه، أعلن حزب الجبهة الديمقراطية عن إنعقاد المكتب السياسي للحزب بكامل قياداته ؛ وفي مقدمتهم الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب ؛ والدكتور علي السلمي ؛ نائب رئيس الحزب ؛ والكاتبة سكينة فؤاد ؛ نائب رئيس الحزب ؛ وباقي اعضاء المكتب السياسي ؛ وكذا الأمانة العامة للحزب برئاسة الامين العام للحزب المهندس ماجد سامي إبراهيم ؛ وأعضاء الأمانات النوعية ؛ بشكل دائم من الآن وعلى مدار الساعات القادمة لبحث تداعيات الموقف في الشارع المصري .