أعلن حزب الوفد باسيوط فى بيان صحفي له الاثنين تحميل جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية مسئولية سقوط قتلى وجرحى من الشباب الثأئر الذى كان سلاحة الهتاف ولا يحمل الا علم مصر . وأكد بيان الحزب ان شحن وتوجيه القيادات فى الجماعة الاسلامية مثل عاصم عبد الماجد للشباب هو الذى جعلهم يعتقدون انهم يجاهدون فى سبيل الله بقتلهم الابرياء العزل . وكذلك اعتبر البيان أن هناك نية مبيتة على العنف والقتل حيث تلقى قيادات وشباب حزب الوفد باسيوط تهديدا مباشرا باشارات تدل على القتل والذبح أمام مقر الحزب اثناء الخروح بمسيرة الحزب للانضمام الى باقى القوى السياسية من عدد من الملتحين المعروفين بانتمائهم الى التيار الاسلامى امام أحد المحال الكبرى للملابس الرياضية . وأكد عقيل اسماعيل عقيل أمين شباب الحزب باسيوط أن قيادات الجماعة الاسلامية ومكتب الارشاد فى اسيوط يتحملون نتيجة ما وصلت اليه الامور من تدهور، وكذلك حالة العنف غير المبرر والتهديد المباشر ثم التنفيذ بالفعل وقتل الابرياء من الشباب الذين خرجوا فى سلمية . واضاف عقيل ان حالة الاحتقان قد ازدادت فى اسيوط وعليهم ان يدركوا ان أهالى الضحايا وكذلك جميع الشباب ان سقط اخرون، لن يقفوا مكتوفى الايدى أمام هذه الافعال الدنيئة بل سيكون يوما أسود عليهم وعلى مناصريهم. وأكد محمود معوض نفادى نائب رئيس لجنة شباب الوفد باسيوط أن بيان الحرية والعدالة بأن الثوار قد قتلوا قبل الوصول الى المقر لهو كذب وافتراء اعتدنا عليه من قبل هؤلاء المدعين ، وانهم وحدهم هم من يتحملون مصرع الشباب الذين نعتبرهم شهداء عند المولى سبحانه وتعالى . واضاف نفادى ان شباب الحزب اتخذ قرارا بعدم التعامل مع النظام الفاشى فى اسيوط بعد سقوط الزملاء الابرياء دون ذنب يذكر غير انهم معارضين له حسب البيان. يشار الى أنه قد شيع الآلاف من أهالي أسيوط، وشباب القوى الثورية والحزبية بأسيوط، بعد ظهر اليوم الاثنين ضحايا الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي الرئيس مرسي، ومعارضيه مساء الاحد أمام ديوان عام محافظة أسيوط.