أوضح فريد اسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية ان فلول النظام البائد ولوبي الفساد من الحزب الوطني وجبهة الانقاذ والبلاك بلوك وتمرد وغير ذلك، ويريدون اشاعة الفوضي وضرب وزعزعة استقرار البلاد، واصفهم برأس الحربة في الثورة المضادة والانقلاب علي الشرعية وتعويق مسيرة الوطن. واكد اسماعيل فى تصريح رسمى له - الجمعة - ان ماحدث بمدينة فاقوس الخميس والاربعاء جزء لا يتجزا من أعمال العنف الممنهج الذي يتم في كافة محافظات مصر مثل المنصورة والمحلة والشرقية التي سقط بها شهداء مساء أمس وغيرهم، حيث تم اطلاق عنان جيش من البلطجية المسجلين خطر. واضاف :" بعد ختام مؤتمر فاقوس الحاشد ليلة أمس الأول، والذي خرجت فيه جماهير فاقوس العظيمة لتعرب عن دعمها للشرعية والاستقرار والمطالبة باستكمال وتحقيق أهداف ثورة يناير، قامت عصابات البلطجية "يقدر عددهم بثلاثمائة بلطجي حاملين كافة أنواع وأشكال الأسلحة، كالسنج والسيوف والخرطوش والملوتوف وغيرها" بمحاصرة منزلي وترويع أهل بيتي محاولين أقتحام المنزل وحرقة . وتابع فريد اسماعيل :" ثم انتقلوا بعد ذلك إلي صيدلية القدس التي أمتلكها والتي تبعد أمتار قلائل عن مجمع الشرطة بفاقوس والذي يضم مقر فرقة شمال الشرقية وقسم ومركز شرطة فاقوس، وقاموا بتحطيم أبوابها ونهب محتوياتها واتلاف ما بها من أثاث، مستخدمين في ذلك قنابل الملوتوف والأسلحة البيضاء والخرطوش، الأمر الذي أثار الفوضي والزعر في المنطقة، ليقوموا بعد ذلك باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بفاقوس ونهب محتوياته وحرقه. وطالب كل القوي السياسية الي الاعلان الصريح عن نبذ العنف وعدم اعطاء غطاء سياسي لأي عصابات تنتهج العنف تحت أي مسمي والعمل المشترك من أجل تحقيق توافق وطني حقيقي يحترم الاليات الدستورية في الاصلاح والتغيير والسعي جاهدين لتحقيق المصلحة الوطنية العليا علي المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.