وجهت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، خطابين لكل من فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمطالبة بإصدار بيانات حول العنف ضد الأطفال. وطالبت شوقي الأزهر الشريف، والكنيسة، ببيان تعاليم الأديان فيما يتعلق بالعنف ضدالاطفال سواء الموجه من أولياء الأمور إلى أطفالهم، أو العنف المدرسى، أو الظواهر والممارسات الأخرى التى يمكن تصنيفها أيضاً كظواهر عنف ضد الأطفال، مثل الزواج المبكر والحرمان من التعليم وختان الإناث وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال. واكدت د. مايسة شوقي تطلعها لمزيد من التعاون مع المؤسسة الدينية المصرية سواء كانت إسلامية أو مسيحية، بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل المصري على كافة المستويات.