نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى مانشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان العمل جار حاليا لبناء ملجأ مضاد للأسلحة غير التقليدية فى مسكن رئيس الحكومة ايهود اولمرت بالقدس. وقالت الصحيفة انه من المفترض ان يكون الملجأ المذكور قادرا على الحماية من اى هجوم كيميائى بالرغم من انه لا يضمن سوى الحماية الجزئية من السلاح النووى . ونقلت الصحيفة ايضا ان الملجأ ليس مضادا للأسلحة الذرية الا ان غرف المبنى تحولت الى منطقة محمية بناء على طلب اجهزة الامن وليس اولمرت. وقالت الصحيفة ان ورشة العمل بدأت قبل ثلاثة اسابيع وان جميع العمال فى هذه الورشة من اليهود وقد تحققت منهم اجهزة الامن قبل اختيارهم. من جانبه نفى المتحدث باسم اولمرت وجود اشغال فى الوقت الحاضر ، مشيرا الى ان كل الحكومات فى العالم تستعد لضمان حسن عمل السلطة فى الحالات الطارئة. يذكر ان تلك الاعمال الامنية قد بدأت فى منزل رئيس الوزراء الاسرائيلى بعد الانتهاء من اعمال التحديث فى مكتبه التى كان الهدف منها تأمين مكان محمى من اى هجوم خلال اجتماع الحكومة.