استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى, والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى برنامج الأكاديمية للحاضنات التكنولوجية (انطلاق). ويهدف البرنامج إلى تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين وشباب الباحثين واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها لشركات تكنولوجية ناشئة عن طريق عدد من الشراكات بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في برنامج (انطلاق) مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وبعض الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات العاملة في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار – في بيان أصدرته الأكاديمية اليوم /الثلاثاء/ – دعم البرنامج, ووجه بضرورة ضم شركاء جدد لتغطية معظم الأقاليم المصرية والتخصصات التكنولوجية. وأشار البيان إلى أن الأكاديمية قررت فتح باب التقدم اعتبارا من اليوم لجميع الجهات الراغبة في الانضمام إلى شبكة الحاضنات التكنولوجية (انطلاق) بمقترح فني ومالي متكامل طبقا للنموذج الخاص, على أن يكون التقديم إلكترونيا في التخصصات المحددة على الصفحة الرسمية لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيافي موعد أقصاه 21 أبريل الحالى. ومن جانبه, أوضح الدكتور محمود صقر أن الأكاديمية بدأت منذ عام 2015 برنامجا طموحا, وهو البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق", وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في استراتيجية العلوم والتكنولوجيا 2030, وهي "تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمى وتعميق التصنيع المحلى". وقال "إنه بنهاية هذا العام ستكتمل الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية لتكون انطلاق أكبر حاضنة تكنولوجية فى المنطقة العربية حيث من المقرر أن تستوعب الحاضنة من خلال فروعها المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية, والتى تغطى جميع التخصصات ويشرف عليها أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية ويشارك فى إدارتها خبراء وطنيين فى مجال ريادة الأعمال التكنولوجية حوالى 100 ابتكار وتخريج ما لا يقل عن 50 شركة تكنولوجية ناشئة في الدورة الواحدة, وهو ما يعنى خلق فرص عمل جديدة وزيادة المنتجات التكنولوجية المصنعة محليا ومشاركة حقيقية من البحث العلمى فى التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة. وبدوره, أوضح الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية أن الأكاديمية تقدم للشركاء الخبرة الفنية والإدارية في إدارة الحاضنات التكنولوجية والدعم المادى والمساعدة في التسويق والحسابات والإدارة المالية والتواصل مع حلفاء استراتيجيين بالسوق والتواصل مع المستثمرين ومع مستثمري رأس المال المخاطر, فضلا عن توفير طاقم استشاري ورقابي وإدارة الملكية الفكرية وغيرها بحيث تصبح قادرة على تحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية وإلي منتجات ذات قدرة تنافسية لتحقيق هدف الاقتصاد المعرفي وخلق فرص عمل جديدة بربوع مصر والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية, وذلك من خلال نظام مؤسسي واضح وشفاف ومعلن ومستمر. ومن حيتها, أكدت هالة الأحمدى مدير البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) أن للحاضنة (انطلاق) حاليا 15 فرعا في تخصصات مختلقة بأقاليم مصر وبالتحديد في محافظات (قنا, سوهاج, القاهرة, طنطا, السويس, دمياط, الإسكندرية), بإجمالي تمويل قدره 28 مليون جنيه, وبالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني واتحاد الصناعات ووزارات الدولة ذات الصلة مثل الصناعة والتجارة والاستثمار. وأوضحت أن عدد الشركات المحتضنة بلغت حتى الآن 46 شركة, لافتة إلي أن حفل تخرج أول مجموعة من الشركات التكنولوجية الناشئة سيكون في مايو المقبل بالقاهرة.