لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم اليوم الثلاثاء وأصيب آخرون بجروح في تفجير انتحاري بالقرب من منزل مسؤول برلمانى بالعاصمة الأفغانية كابول ، كما اعلنت الشرطة في اليوم الذي يستعد فيه الحلف الاطلسي لنقل المسؤوليات الامنية في كامل انحاء البلاد الى القوات الافغانية. وقال المسؤول في الشرطة طالبا عدم كشف اسمه ان "الانفجار وقع قرب منزل محمد محقق" العضو النافذ في البرلمان الافغاني مضيفا "كانت عملية انتحارية" . واوضح احد افراد اوساط البرلماني ان "الهجوم كان يستهدف محمد محقق الذي نجا منه سالما" مشيرا الى انه "وقع امام مكاتب اللجنة الافغانية لحقوق الانسان". وقد وقع الهجوم في وقت يستعد الحلف الاطلسي الذي تدعم قواته حكومة كابول منذ نهاية 2001 في مواجهة متمردي طالبان، لاتمام عملية نقل المسؤوليات الامنية رسميا الى القوات الافغانية في جميع انحاء افغانستان. ويجدر الاشارة الى أن محقق هو مؤسس ورئيس حزب الوحدة الإسلامية الشعبي في أفغانستان .