أعلن المستشار أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي أن مصر لم تتعرض طوال تاريخها لتهديد بحبس مياه نهر النيل عنها مثلما يحدث الآن في عهد الرئيس محمد مرسي. وقال أنه ناشد رئاسة الجمهورية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن لوقف الأعمال العدوانية لسد النهضة الإثيوبي ولم يتم شئ في هذا الصدد.. وأبدى الفضالي دهشته لما ذكره السفير الإثيوبي بالقاهرة خلال لقائه معه مؤخرا من أن بلاده على وفاق مع الحكومة المصرية. جاء ذلك في المؤتمر الشعبي الذي عقده تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي بالمنصورة مساء الجمعة. وقال الفضالي أننا سندافع عن حصة مصر في مياه نهر النيل مهما كلفنا ذلك من جهد أو دم. وأكد أن تهديد مصر بحرمانها من ماء النيل هو إعلان حرب على مصر. وأضاف أن المصريين على إستعداد للدفاع عن نهر النيل حتى لو كلفهم ذلك ضرب السد عسكريا. وأشار المستشار الفضالي إلى أن مسيرات التيار والحزب بدأت في المنصورة والمحلة الكبرى مساء الجمعة وتمتد بعد ذلك إلى كفر الشيخ ومحافظات الصعيد. وفي حديثه بالمؤتمر أكد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن يوم 30 يونيو الحالي هو يوم الحسم والحزم ويجب أن يكون تعبيرا عن إدارة الشعب المصري ووجه الأقصري كلامه إلى الرئيس مرسي قائلا : إن الدولة التي لاتعلن عن أسماء قتلة جنودها وضباطها وخاطفيهم في سيناء لا يمكن أن تستمر. من جانبه أشار الكاتب الصحفي نبيل زكي إلى رفض الشعب المصري للدستور الذي أكد عليه حيث أنه لايمثل إلا فصيلا واحدا بالإضافة إلى رفضه لمجلس الشورى.. وندد نبيل زكي بسوء الأوضاع الاقتصادية الحالية وفقدان الأمن وتعرض سيناء للتهديد.. وأكد أن شعب مصر الذي أسقط الطاغية مبارك قادر على اسقاط أي طاغية آخر. أما الدكتور إبراهيم الهواري أمين عام حزب السلام الديمقراطي بالدقهلية فقد أكد أهمية يوم 30 يونيو لإعلان استقلال مصر وارجاع شخصية مصر المفقودة.. وأنه يوم الثورة الجديدة لازالة النظام الفاسد الحاكم مشيرا إلى إستحالة أن يحكم مصر فصيل واحد بعد يوم 30 يونيو 2013. كان تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي وعدد من الأحزاب المتحالفة معه قد نظم مسيرة شعبية مساء الجمعة بعدد من الشوارع الرئيسية بالمنصورة للتنديد بحكم الإخوان المسلمين وبالسلطة الحاكمة.