قتل 60 شيعيا على الأقل أغلبهم من المسلحين الموالين للنظام السوري أمس الثلاثاء في اشتباكات مع مقاتلين معارضين شنوا هجوما على بلدتهم الواقعة في ريف محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى أن عشرة مقاتلين معارضين قتلوا أمس الثلاثاء في المعارك، يضاف اليهم اثنان قضيا نحبهما في الهجوم أمس. وأوضح أن مقاتلي المعارضة الذين يسطرون على أجزاء واسعة من شرق سوريا، قد شنوا هجوما على البلدة التي تقطنها أغلبية سنية وتضم شيعة موالين لنظام السد الذي قام خلال الأسابيع الأخيرة بتسليحهم. وأفاد عبد الرحمن أن مقاتلي المعارضة سيطروا على البلدة التي تشهد حركة نزوح بعد قيام المقاتلين بحرق منازل تعود للمسلحين الشيعة. كانت الأممالمتحدة قد حذرت في أوقات سابقة من أن النزاع السوري المستمر منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 بات "طائفيا بشكل واضح". ويشكل السنة أغلبية سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، وهم مؤيدون عموما للمعارضة التي تطالب بإسقاط الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية.