يوما بعد يوم يحاول النظام السورى الخروج من عنق الزجاجة الطاحنة التى ستطيح به عبر توسيع نطاق الصراع ليخرج من الاطار الاقليمى الى النطاق الدولى او مايعرف بتدويل الازمة وتصديرها لبلدان مجاورة سواء كانت لبنانية او عراقية او تركية او حتى اسرائيلية . ولعل الاحداث القريبة تفيد بسقوط العديد من القذائف السورية على بلدات تركية فاصابت ما أصابت وقتلت من قتلت لتفشل على اثرها مساعى النظام السورى لجر الجار التركى لحلبة الصراع . اما الجار اللبنانى فكان اسهل استثارة من جانب الجار السورى حيث سرعان ما أشتعلت الجبهة الداخلية اللبنانية على يد الحليف السورى فى جبل محسن وغيره من المناطق اللبنانية . اما الاردن - التى استقبلت الالاف من اللاجئين السورين - لم تجد بدا من ان تعلن استعدادها لفتح مجالها الجوى لية عمليات عسكرية للقوى الدولية بالاراضى السورية