المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو أكد ان النجاحات المتواضعة للقوة في العاصمة الصومالية يجب أن تمثل احراجا للدول التي لم ترسل التعزيزات التي تعهدت بتقديمها. وكان الاتحاد الافريقي قد وافق في وقت سابق من هذا العام على نشر ثمانية الاف جندي بدلاً من القوات الاثيوبية التي أثار تواجدها تمردا منذ أن ساعدت الحكومة الصومالية المؤقتة في طرد الاٍسلاميين من العاصمة ببداية العام الحالي. ولكن حتى الان وصل نحو 1600 جندي أوغندي فقط. ومنذ أن بدأت القوات الاوغندية مهمتها في مارس لم تصل أي قوات أخرى لتقديم المساعدة. وقد تعهدت العديد من الدول الافريقية بالانضمام الى قوة الاتحاد الافريقي ولكن نقص التمويل وأعمال العنف المستمرة في مقديشو وضعف التشجيع من الدول الغنية دفعها سريعا لتغيير رأيها. ولضعف الدعم اقتصرت مهمة القوات الاوغندية حتى الآن على تأمين الموانيء الجوية والبحرية الحيوية في العاصمة وحراسة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ومسؤولين حكوميين اخرين والمبعوثين الذين يزورون البلاد. يذكر أن خمسة أوغنديين قتلوا حتى الان في انفجارات قنابل مزروعة على الطريق وانفجارات قذائف مورتر.