هاجم متمردون اسلاميون يطلقون نيران قذائف قوات حفظ السلام الاوغندية في ساعة مبكرة من صباح السبت في مقديشو ودخلوا لفترة وجيزة قاعدتهم لكن متحدثا باسم قوة الاتحاد الافريقي قال انه لم تقع خسائر في صفوف القوة الافريقية. وأعقب الهجوم الذي وقع ليل الجمعة معركة استمرت 90 دقيقة وجاء بعد يومين من اصدار قائد اسلامي هارب يعتقد انه رجل القاعدة في العاصمة الصومالية اوامره الى مقاتليه باستهداف الاوغندين واغتيال ضباطهم. وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي الكابتن بادي انكوندا لرويترز "قتلنا مسلحا واحدا. وجثته مازالت ترقد هناك." واضاف "لا توجد خسائر في جانبنا. هاجمونا في مجموعتين باستخدام الاسلحة الالية والقذائف الصاروخية ودافعنا عن انفسنا. لدينا تفويض بالدفاع عن انفسنا." وقع هذا الهجوم في الوقت الذي اعلنت فيه منظمة محلية غير حكومية ان نحو 470 مدنيا قتلوا في القتال بين القوات الموالية للحكومة والمسلحين في مقديشو منذ اكتوبر تشرين الاول. وينتشر نحو 1600 جندي اوغندي في مقديشو منذ مارس اذار لدعم الحكومة المؤقتة الضعيفة المدعومة من الغرب والامم المتحدة واثيوبيا. وواجهت السلطات المحلية والقوات الاثيوبية الحليفة تمردا على نمط ما يحدث في العراق من تفجيرات قنابل واغتيالات سياسية منذ بداية العام عندما طردوا المحاكم الاسلامية من العاصمة. وفر مئات الالاف من القتال هذا العام واستهدفت الهجمات بدرجة متزايدة قوات حفظ السلام التي تمثل طلائع قوة قوامها ثمانية الاف جندي من الاتحاد الافريقي. وفيما يظهر شجاعة متزايدة تسلل بعض المتمردين الى القاعدة الاوغندية في التقاطع الاستراتيجي كيه 4 في احدث هجوم. وقال انكوندا "لقد شاركونا المباني التي نشغلها. انني لا اعرف كيف فعلوا هذا." واضاف "واستمر القتال ساعة ونصف الساعة. لكن لايمكن ترهيبنا ولن ننسحب. اننا هنا لمساعدة الشعب الصومالي وسوف نواصل عمل هذا." وقالت جماعة صومالية لحماية حقوق الانسان ترصد أعمال العنف في البلاد يوم السبت ان القتال بين الاسلاميين والقوات الحكومية والاثيوبية المتحالفة معها أسفر عن سقوط 469 قتيلا في مقديشو منذ بدء أكتوبر تشرين الاول. وقال سوداني علي أحمد رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان لرويترز "عدد القتلى في أكتوبر 155 مدنيا كما قتل حتى الان في نوفمبر 314 مدنيا" مضيفا أن 840 من سكان العاصمة الصومالية أصيبوا منذ أكتوبر. واستهدفت التصريحات التي ادلى بها القائد الاسلامي ادن هاشي ايرو يوم الخميس بوضوح دعم التمرد الذي جعل مقديشو واحدة من اخطر المدن في العالم. واتهم ايرو الذي يختبئ منذ طرد الاسلاميين في يناير كانون الثاني اثيوبيا واوغندا بغزو الصومال وقال إن جميع القوات الافريقية التي ارسلت الى الصومال ستواجه الحرب. وتعهد ايرو الذي تقول مصادر الامن والمخابرات انه تدرب على تكتيكات الاغتيالات والتمرد في افغانستان في اواخر التسعينات بنقل القتال الى العاصمة الاثيوبية. وقال انهم يقتلون الاطفال والنساء والمسنين في مقديشو وتوعد بعمل نفس الشيء في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وعلى الجانب الاخر قالت جماعة صومالية لحماية حقوق الانسان ترصد أعمال العنف في البلاد السبت إن القتال بين الاسلاميين والقوات الحكومية والاثيوبية المتحالفة معها أسفر عن سقوط 469 قتيلا في مقديشو منذ بدء أكتوبر وقال سوداني علي أحمد رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان لرويترز "عدد القتلى في أكتوبر 155 مدنيا كما قتل حتى الان في نوفمبر 314 مدنيا" مضيفا أن 840 من سكان العاصمة الصومالية أصيبوا منذ أكتوبر.